إطلالة ميلانيا الراقية والأكثر صرامة في تنصيب ترامب تلفت الأنظار

أثارت قبعة ميلانيا ترامب اهتمامًا واسعًا في حفل تنصيب زوجها، دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة السابع والأربعين، أمس الاثنين، حيث كانت تخفي تقريبًا كامل وجهها، وهذا الاختيار الجريء صُمم من قبل إريك جافيتس، وخلق موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي.
مظهر صارم واختيار مفاجئ
وقالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إنه في هذه المناسبة، ارتدت السيدة الأولى إطلالة أنيقة وبسيطة، تتكون من معطف من الصوف الحريري الأزرق الغامق، مع تنورة ضيقة من اللون نفسه، وقميص من الكريب الحريري بلون العاج، من توقيع المصمم الأمريكي آدم ليبز، ومع ذلك، كان الشأن الذي استحوذ على معظم التعليقات هو القبعة.
وأوضحت الصحيفة أنه طوال الحفل، ظل هذا الزي مغطى بالقبعة التي حجبت عينيها، مما أضفى عليها هالة من الغموض.
وبينما أشاد العديد من مؤيديها بأناقتها ودعمها للأزياء الأمريكية، تساءل آخرون عن سبب هذا الاختيار، بل وطرحوا تساؤلات حول هوية السيدة الأولى نفسها.

أسلوب يحمل رسالة واضحة
أسلوب يحمل رسالة واضحة، اختارت السيدة الأولى ميلانيا ترامب أن تُبرز الحرفية الأميركية في يوم التنصيب الرئاسي لزوجها دونالد ترامب، معتمدة إطلالة أنيقة ومصممة خصوصا لها من توقيع Adam Lippes بالتعاون مع مصمم القبعات Eric Javits.
وتعتبر هذه الخطوة تحولا ملحوظا في اختياراتها المعتادة التي تميل إلى دور الأزياء الأوروبية.
وجاءت هذه الإطلالة لتؤكد إبداع المصممين الأميركيين والحرفية العالية التي يتميزون بها.

إطلالة ميلانيا ترامب تلفت الأنظار في يوم التنصيب
في إطلالة حملت تفاصيل دقيقة وأنيقة، اعتمدت ميلانيا معطفاً من الصوف باللون الكحلي، مع تنورة ضيقة متناسقة وبلوزة من الكريب الحريري باللون العاجي، وقد صُمِّمَت جميع تفاصيلها بإتقان في نيويورك.
رسالة ضمنية في الاختيارات
بحسب تقرير موقع WWD، جاءت إطلالة ميلانيا كتحول ملحوظ عن اعتمادها على مصممين أوروبيين مثل Dior وDolce & Gabbana وSaint Laurent، الذين سبق وارتدت تصاميمهم في مناسبات مختلفة.
وقد تولى منسق أزيائها، Herve Pierre، مهمة تنسيق الإطلالة والتعاون مع المصممين المستقلين لتحقيق هذه الرؤية.

دور الأزياء بين السياسة والتسويق
يُعرف المصمم آدم ليبس بموقفه الحيادي، حيث قام بتصميم أزياء لشخصيات سياسية متنوعة، بما في ذلك السيدة الأولى Jill Biden. ويُظهر هذا الحياد توافقا مع توجهات المصممين الكلاسيكيين مثل أوسكار دي لا رينتا وكارولينا هيريرا.
ورغم تميز هذه الإطلالة الأمريكية، تسعى دور الأزياء الأوروبية بشكل متزايد لتقديم تصاميمها لميلانيا ترامب، في محاولة لاستغلال الفرصة لتعزيز مبيعاتها.
وهكذا، تكون ميلانيا قد أعادت تعريف الأناقة في السياسة، ومزجت بين الحرفية الراقية والبساطة الأمريكية، حاملة رسالة تؤكد أن الموضة تتجاوز التعبير عن الذات لتصبح وسيلة لتعزيز القيم الراسخة.
ميلانيا بمعطف باللون الأزرق
ظهرت ميلانيا بمعطف باللون الأزرق الداكن عسكري الطابع رافقته تنورة ضيّقة وبلوزة من الكريب الحريري باللون العاجي. حملت إطلالتها توقيع المصمم الأميركي آدم ليبس، وقد نسّقتها مع قفازات جلديّة سوداء وقبعة أخفت عينيها وحملت توقيع المصمم إريك جافيتز المُقيم أيضاً في نيويورك.
كشف ليبس في بيان أصدره: “إن تقليد التنصيب الرئاسي يُجسّد جمال الديمقراطية الأميركية، واليوم كان لي شرف تصميم ملابس السيدة الأولى ميلانيا ترمب. تمّ تنفيذ هذا التصميم على يد أفضل الحرفيين في أميركا وأنا فخور جداً بتقديم مثل هذا العمل للعالم”. ويُعتبر ليبس شخصيّة محبوبة في عالم الموضة وفي نيويورك حيث يتمّ صنع ملابسه. وهو سبق أن عمل في دار Ralph Lauren، وكان بمثابة اليد اليمنى للمصمّم أوسكار دي لارينتا كما أطلق علامته التجارية الخاصة التي تحمل اسمه في العام 2013. وتتميّز تصاميمه بخطوطها الحادة وطابعها العصري.
