سأل فريق “العربية.نت” قائد إدارة العملية الانتقالية في سوريا أحمد الشرع عن طبقه المفضل.
إجابة لطيفة
فأتت إجابته مفاجئة نسبيا، إذ أوضح أن حياته كانت مليئة بالصعوبات ولم يكن كل شيء من طعام أو شراب متوافراً .
وتابع أنه اعتاد بسبب الظروف أن يأكل أي شيء موجود، مشددا على أنه في أغلب الأوقات كان يحل ضيفاً على أهالي المناطق السورية لتناول الطعام، وفق تعبيره.
كما لفت إلى أنه منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، لا يجد وقتاً للنوم.
إلى ذلك، كشف قصة طريفة حول تاريخ ميلاده، إذ قال إن يوم ميلاده الحقيقي هو 29 تشرين الأول/أكتوبر، لكن موظف السجلات أخطأ السمع وسجله 29 تموز/يوليو.وأكد أن التاريخ لم يتم تعديله أو تصحيحه منذ عام 1982 أي موعد ميلاده، وبقي خاطئا في السجلات الرسمية.
وقال في المقابلة التي بثت الأحد: “لا أعتبر نفسي محرر سوريا، فكل من قدم تضحيات حرر البلاد”. ورأى أن الشعب السوري أنقذ نفسه بنفسه.
كما أضاف أن الفصائل راعت جاهدة مسألة عدم وقوع ضحايا أو نزوح خلال عملية التحرير. وقال: “حاولنا جاهدين أن يكون انتقال السلطة سلسا”.
إلى ذلك، اعتبر أن “تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة”.
متابعات