لا تزال الصحافة العالمية تضج بخبر الأسترالي سيمون تشارلز دورانت داي، الذي يزعم بأنه الإبن غير الشرعي للملك البريطاني تشارلز الثالث والملكة كاميلا، مطالباً بإجراء اختبار نسب يضم 4 أفراد لتأكيد موقفه.
اوردت صحيفة “دايلي ميل” الخبر من تفاصيل عن دورانت داي الذي ولد في 5 نيسان (ابريل) 1966 بمدينة بورتسموث في المملكة المتحدة، وتم تبنيه من قبل عائلة أخرى بعد 8 أشهر من ولادته.
ويدعي السيد الأسترالي أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت تعتبره حفيداً غير معلن، ويؤكد التزامه بمواصلة الإجراءات القانونية لإجبار الملك تشارلز على إجراء اختبار النسب.
وفي محاولة لتعزيز ادعاءاته، أشار دورانت داي إلى ما أسماه “سلسلة من التناقضات في ملامح الوجه بينه وبين الملك تشارلز وأبنائه، الأميرين ويليام وهاري”، حيث نشر صورة مقارنة بينه وبين الملك البريطاني على حسابه في فيسبوك، وقال: “الجانب الأيسر من وجهي يتطابق تماماً مع وجه تشارلز، بينما لا توجد هذه المطابقة مع ويليام أو هاري. وهذه الفروقات البارزة في الملامح تثير تساؤلات حول الهوية الحقيقية لأبناء الملك”.
وكذلك كشف الأسترالي الذي يبلغ الآن 58 عاماً، أنه سمع من جدته بالتبني قبل وفاتها بأنها كانت تعمل لدى الملكة البريطانية الراحلة وبأن تشارلز وكاميلا هما والداه الحقيقيان.
وأشار إلى أن تشارلز تم إرساله إلى أستراليا للدراسة في الفترة التي سبقت ولادته، بينما اختفت كاميلا عن الأنظار لمدة 9 أشهر، مما يعزز من روايته، وقال: “يجب أن تُكشف الحقيقة التي تخفيها الملكية والحكومة”.
يذكر أن الملك تشارلز والملكة كاميلا يتحضران لزيارة أستراليا في نهاية الأسبوع، وهذا ما دفع دورانت داي الى إعادة نشر مقطع فيديو يتحدث فيه عن قضيته المثيرة للجدل، وجدد المطالبة بإجراء اختبار النسب كحلّ لهذا اللغز الذي عمره 58 عاماً.