مي حلمي تنتقد المغالاة في حفلات الزفاف وتكشف سراً عنها

كشفت الإعلامية مي حلمي عن رأيها حول طرح المشاكل الزوجية وأسباب الطلاق على منصات السوشيال ميديا، واستغلال هذه المواضيع لعمل “تريند”، كما يحدث في بعض حالات المشاهير أو الساعين للشهرة، مؤكدة أن ذلك يعد من أسوأ الأمور.

قالت مي حلمي خلال لقائها مع الإعلامي عبد العزيز أحمد في برنامج “بالمايك والقلم”: “في ناس بتعمل أفراح تريندات ودي مصيبة سودا، وفي نوعية عايزة تتشهر وبتعمل الطلاق لمجرد البروباجندا، اللي عايز يبني بيت مش بيعمل ده”.

أضافت: “أنا اتعرض عليَّ حوارات من ثلاث سنين، نص مليون وأطلع أتكلم ساعة، لكن أنا آخر همي الفلوس وبعملها، ولو عايزة أقول حاجة كنت قلتها، أنا إعلامية ومش محتاجة منصة”.

وعن صعوبة قرار الطلاق بالنسبة للطرفين قالت: “قرار هدم البيت مش سهل، والست اللي داخلة تبني بيت عمرها ما تاخد القرار ده، خصوصًا لو قرار الجواز بالنسبة لها مش سهل، بتفكر وتقول لكن التنفيذ صعب”.

وردًا على سؤال هل سبق لها أن طلبت الطلاق، قالت مي حلمي: “أنا متجوزتش كتير، أنا مبقولهاش ولا اللي قدامي بيقولها لأن أنا حالة خاصة شوية، وحتى كلمة إنت طالق اتحرمت منها”.

وتحدث مي حلمي خلال اللقاء عن بعض المواصفات التي تهتم بها في الرجل قائلة: “أنا السن مش فارق معايا، أنا يهمني الدماغ، ولو في سن الخمسين أتقبلها، ويكون سينغل”.

وأكدت أنها تعتبر التوقيع على عقد الزواج مسؤولية قائلة: “دي ورقة اتعلمت ما أمضيهاش تاني، محتاجة تفكير وحالته الاجتماعية إيه، ومحتاجة عيلة وأسس وتربية وبيت طالع منه”.

وأضافت: “الأولاد مسؤولية ولازم يبقى أبوهم راجل راقي ومحترم، وأنا أكون ست راقية محترمة”، مؤكدة أنها تعتبر نفسها مخيرة في قراراتها، بدليل تخليها عن وظيفة مستقرة براتب كبير من أجل تحقيق حلمها بالعمل كمذيعة.

أضافت: “أنا علشان أبقى مذيعة تخليت عن شغل في شركة كبيرة جدًا مقرها الإمارات بمرتب كبير، بدأت فيها وأنا عمري 17 سنة بعد تخرجي في الجامعة، وصاحب الشركة ساعتها قاللي إنت سايبة الشغل والمركز علشان مستقبل مجهول وعندت أكتر”.

تابعت: “كان ممكن حد غيري يخاف، أنا سيبت راتب بالدولار وسفر دبي كل 6 شهور علشان شغلانة الأحلام، ومكنتش عارفة هيبقى عندي مرتب ولا لأ، وهنجح ولا لأ، وهعيش نفس العيشة ولا لأ، يبقى أنا مخيرة واخترت أجازف في المجهول، ويوم ما قعدت على المايك حلفت عمري ما أسيبه”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى