خلال قمة رباعية في برلين، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا حتى تحصل على “سلام عادل ودائم”.
وتعهد القادة الأربعة في بيان بمواصلة دعم أوكرانيا في جهودها لضمان سلام عادل ودائم، يستند إلى القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وإلى احترام السيادة ووحدة الأراضي.
وخلال كلمته له، دان الرئيس الأميركي ما وصفه بأنه هجوم عنيف يشنّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، على أوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف.
فما شكل الدعم الذي دعا بايدن إلى مواصلة تقديمه الى أوكرانيا؟ وكيف لاجتماع برلين تحقيق ما تصبو إليه كييف في مواجهة الحرب الروسية؟
يعتقد الدبلوماسي الأميركي السابق، مايكل كيربي، في حديث لقناة “الحرة” أن أوكرانيا تحتاج إلى عدة أنواع من المساعدات، منها السلاح وأن أميركا كانت جيدة جدا في هذا المجال.
وهناك حاجة إلى مساعدات مالية لأوكرانيا والاتحاد الأوروبي كان جيدا في هذا المجال. وبين كيربي أن الأوكرانيين بحاجة إلى مساعدات إضافية تتعلق بالشتاء المقبل.
ويقول إن الأوكرانيين بحاجة إلى الأسلحة الأميركية وغير الأميركية لاستهداف العمق الروسي وهو ما يرفضه بايدن وبعض حلفائنا. وأشار كيربي إلى أن نقل الذخائر إلى الأوكرانيين بطيء.
وتأتي زيارة بايدن قبل أسبوعين ونصف من انطلاق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي يخوض فيها المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب سباقا محتدما مع نائبة الرئيس كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية.
وحث بايدن الغرب على مواصلة دعمه لأوكرانيا ضد الغزو الروسي، في الوقت الذي تواجه فيه كييف شتاء باردا وتثير انتخابات الرئاسة الوشيكة في الولايات المتحدة مخاوف بشأن مدى قوة إصرار واشنطن.
متابعات