كشف الفنان المصري محمد هنيدي عن جوانب متعددة من حياته الشخصية خلال لقاء مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج “إيه بي توكس” على منصة “يوتيوب”.
وأشار هنيدي إلى أنه أصبح أكثر هدوءًا مع تقدم العمر، وأصبح يستمتع بقضاء الوقت بمفرده والسفر بمفرده أكثر من السابق.
محمد هنيدي يتحدث عن طفولته ووالديه
تحدث الفنان عن طفولته، موضحًا أنها كانت جميلة جدًا، إذ كان مدللاً كونه جاء بعد أربع بنات في العائلة وكان الأصغر بين أفراد الأسرة. كما أشار إلى شقاوته، حيث كان يحب القيام بالمقالب وإخافة الآخرين.
وبين الفنان أن لديه علاقة صداقة مميزة مع والديه، خاصة مع والدته في طفولته. بينما كان والده يسافر كثيرًا بسبب العمل، إلا أن علاقته به تطورت مع مرور الوقت، واستمرت قوية حتى وفاتهما.
وأضاف هنيدي أن أول عمل شاهده والده له كان مسرحية “حزمني يا”، ومنذ ذلك الحين بدأ يتابعه بانتظام. أما والدته، فكانت كأي أم داعمة له في كل شيء. وأكد أيضاً أن بعض أعماله كانت تعكس محيطه وبيئته خلال فترة نشأته.
فترة دراسة محمد هنيدي
عن فترة دراسته، كشف الممثل محمد هنيدي أنه كان مولعًا بكرة القدم، لكنه قرر تركها للدراسة في كلية الحقوق. بعد عامين، فصل منها وسعى للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، لكنه لم يُقبل. ثم انضم إلى المعهد العالي للسينما، حيث تم فصله بعد عام بسبب الغيابات، لكنه عاد لاحقًا لإكمال دراسته فيه.
وقال هنيدي إنه في عامه الثاني من الدراسة، توجه إليه صديق له، وهو المخرج علي إدريس، وأشار إليه للدور الذي لعبه في مسلسل “البخيل وأنا”، حيث كانت تلك بداياته في عالم التمثيل.
أما عن التمثيل وأدواره الكوميدية، ذكر هنيدي أن الفنان يحمل في طياته مشاعر عديدة نابعة من طبيعته الفنية. مشددًا على أن الفنان الكوميدي يجب أن يكون حنوناً ومعطاءً، لأن خلاف ذلك يجعل من الصعب عليه أداء دوره. وأكد أن العلاقة بين الممثل الكوميدي والجمهور قوية جدًا، حيث إن الكوميديين عادةً ما يتمتعون بطبيعة طيبة وليسوا أشراراً.
وكشف هنيدي أن هناك مواقف خاصة يتعرض لها الممثل أثناء تأديته للأدوار المسرحية، إذ يجب عليه أن يُضحك الجمهور ويؤدي عمله، بغض النظر عن الظروف الشخصية أو الصحية التي قد يمر بها.
وردًا على سؤال حول طارئ صحي تعرض له في رمضان الماضي، أفاد محمد هنيدي بأنه خضع لعملية قسطرة وتركيب دعامات في القلب، ويقوم بمتابعة حالته بشكل دوري. وأشار إلى أن أحد الأطباء نشر صورة له أثارت قلق جماهيره بشأن صحته.