لماذا وُصف تعيين توخيل بـ”اليوم المظلم لإنجلترا”؟

يبدو أن قرار تعيين الألماني توماس توخيل مدربًا جديدًا لمنتخب إنجلترا لم يلقَ قبولًا كبيرًا، خاصة على مستوى بعض الصحف الإنجليزية التي انتقدت القرار ووصفته بـ”اليوم المظلم”.

وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان، اليوم الأربعاء، تعيين توخيل بوصفه ثالث مدرب غير إنجليزي يتولى مسؤولية منتخب إنجلترا.

وأكد الاتحاد في بيان أن توخيل (51 عامًا)، مدرب تشيلسي السابق، سيتولى المسؤولية بدءًا من يناير المقبل، ويعاونه الإنجليزي أنتوني باري.

وكان السويدي سفين جوران إريكسون أول مدرب غير إنجليزي يتولى مسؤولية منتخب إنجلترا منذ 2001 حتى 2006، بينما قاد الإيطالي فابيو كابيلو المنتخب بين عامي 2008 و2012.

وعنونت صحيفة “ميل سبورت”، في صدر صفحتها، قائلة: “يوم مظلم لإنجلترا”.

f9fad592-9407-4348-ab78-acc112fffb58

وأضافت: “الأسود الثلاثة يضعون ثقتهم في ألماني.. ولكن توخيل لديه 18 شهرًا فقط لإثبات قدرته على تحمل المسؤولية”، وركزت الصحيفة على المخاوف بشأن ما إذا كان توخيل، رغم نجاحه في مسيرته التدريبية مع الأندية، قادرًا على التعامل مع الضغوط والتوقعات الفريدة التي تصاحب تدريب المنتخب الإنجليزي.

وفي المقال نفسه، وجهت الصحيفة رسالة قوية، قائلة: “نحن لا نحتاج إلى توماس توخيل، نحن بحاجة إلى شخص وطني يضع هذا البلد أولًا، وثانيًا، وثالثًا”.

ويعكس هذا الشعور وجهة نظر وطنية لدى بعض قطاعات الإعلام والجماهير، الذين كانوا يأملون في تعيين مدرب إنجليزي لقيادة الفريق نحو النجاح في كأس العالم المقبلة.

واكتسب توخيل سمعته على المستوى الخططي في الدوري الألماني بعدما تولى مسؤولية ماينز في 2009 خلفًا ليورغن كلوب، كما أنه خلف كلوب في بروسيا دورتموند بنهاية موسم 2014-2015 وقاد الفريق للفوز بكأس ألمانيا في 2017.

وانضم إلى باريس سان جيرمان في العام التالي، ليحل محل أوناي إيمري، وفاز بالدوري الفرنسي مرتين متتاليتين، وقاده إلى نهائي دور الأبطال في 2020.

وتتمثل مهمة توخيل في استغلال تشكيلة موهوبة تضم أمثال هاري كين وجود بلينجهام وفيل فودن وديكلان رايس وكول بالمر لتحقيق الألقاب الكبرى.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى