هدى المفتي: مسلسل “مطعم الحبايب” حالة مختلفة

يحظى مسلسل “مطعم الحبايب”، الذي بدأ عرضه قبل أيام قليلة، بنسب مشاهدة عالية، ورواج كبير وسط جمهور مواقع التواصل الاجتماعي..

وفي حديث  ل  هدى المفتي، بطلة المسلسل، كشفت عن كواليس التجربة التي أدخلتها إلى عالم الطبخ للمرة الأولى، وردت على مقارنة العمل بمسلسل “عمر أفندي”

345cd5ea-3761-4aa4-983e-06e47660ea97

في البداية، ماذا أعجبك في مسلسل “مطعم الحبايب” لقبول المشاركة في بطولته؟

أعجبتني فكرة العمل منذ البداية، وطريقة سرد الحكايات الخاصة بكل الشخصيات الموجودة بالمسلسل، حيث جذبتني للغاية، إلى جانب تطرق المسلسل لعالم الطبخ، وهو ما لم أُقدم عملاً فنياً مُشابهاً له من قبل، تحمست أن أخوض مغامرة فنية من هذا النوع.

هل التحضيرات الطويلة لمسلسل “مطعم الحبايب” السبب في التناغم الفني بينك وبين أحمد مالك؟

الانسجام بيني وبين أحمد مالك وفريق العمل، نابع من تحضيرات مكثفة قُمنا بها على مدار شهور طويلة، من أجل التحضير للعمل بأفضل شكل ممكن..

الحقيقة أنني عشت أجواء وكواليس تصوير أكثر من رائعة، هذا التناغم الفني الذي يكون خلال الكواليس، دائماً ما يطغى بإيجابية ويتجلى للمشاهد من خلال الحلقات، والتفاعل التمثيلي خلال كل مشهد.

ما العوامل النفسية التي اعتمد عليها دورك بمسلسل “مطعم الحبايب”؟

العوامل النفسية الخاصة بشخصية “وديدة” خلال الأحداث، صنعت منها حالة مختلفة، بعيداً عن عالم الطبخ، إذ حملت رسالة تُفيد من خلالها عدم الحكم على الأشخاص من الوهلة الأولى، أو من خلال الظاهر، الشخصية نفسها ظاهرها غير باطنها، لذا فهي عفوية وصادقة وتحمل رسائل إيجابية.

ما ردك على مقارنة البعض بين مسلسلي “مطعم الحبايب” و “عمر أفندي” بسبب وجود “سرداب” بكلا العملين؟

لم أُشاهد مسلسل “عمر أفندي”، أعتقد أن وجود “سرداب” بكلا العملين، هو مجرد مصادفة غير مقصودة على الإطلاق، هناك قصة أساسية يعتمد عليها مسلسل “مطعم الحبايب” وهو عالم الطبخ، الذي يضم شخصيات مختلفة، تحمل كل منهم قصة مختلفة، في إطار الحلم بتحقيق النجاح والشهرة بعالم الطبخ.

ما انطباعك عن مشاركتك بمسلسل “مفترق طرق” إلى جانب هند صبري وممثلين آخرين؟

سعيدة للغاية بالتجربة، ووصلتني عنها أصداء إيجابية للغاية، حيث شخصية المحامية، التي تتمع بالقوة والجرأة، تجربة مختلفة استمتعت بها للغاية.

برأيك .. هل باتت المسلسلات الدرامية القصيرة هي المهيمنة في الوقت الحالي؟

أرى أنها نوعية من ضمن نوعيات درامية كثيرة، لكنها تتناسب مع العصر الذي نعيشه حالياً، كما أن القصة هي ما تُحدد عدد الحلقات الدرامية.

لا شك أن الجمهور ينجذب إلى المسلسلات القصيرة، حيث الرغبة في مشاهد الكثير من الأعمال وبشكل سريع، لكن هذا لا ينفي دور وحضور مسلسلات الثلاثين حلقة أو الأعمال الدرامية ذات الحلقات الطويلة.

في النهاية، ما الفلسفة الحياتية التي تتخذينها مساراً في حياتك الواقعية والفنية؟

الكثير من الأشياء على رأسها، الإيمان بالله عز وجل، والثقة في أنه سيُعطيني على قدر ما أجتهد، هذا كله يعطيني مصدر إلهام كبير في حياتي الواقعية والفنية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى