حلت الفنانة الشابة أميرة أديب ضيفة على برنامج صاحبة السعادة برفقة والديها، وتحدثت خلال اللقاء عن العديد من التفاصيل المتعلقة ببدايتها الفنية والأعمال التي قدمتها.
سميحة أيوب تشيد بموهبة أميرة أديب
خلال اللقاء دعم المخرج عادل أديب ابنته، وتحدث عن واحد من أفضل المشاهد التي قدمتها خلال مشاركتها في مسلسل نقل عام، وقال: “في مشهد مهم جداً كانت بتشتكي فيه عن حالها، كان حلو أوي، كان بينها وبين الأستاذة سميحة أيوب، كان حلو أوي”.
واستعادت أميرة تفاصيل هذا المشهد، وأكدت أن الفنانة سميحة أيوب قالت لها بعد هذا المشهد إنها ستصبح في المستقبل ممثلة مهمة جداً، وستكون نجمة شباك يوماً ما، ومنذ هذا الوقت أصبحت تفتخر بشهادتها.
كشفت أميرة خلال اللقاء أن والدتها كانت متخوفة في البداية من السوشيال ميديا، خاصة وأنها كانت واحدة من الرواد الذين ظهروا في هذا المجال، لكنها طمأنتها وطالبتها بأن تترك لها حرية التواصل مع الجمهور والتحدث بحرية عن نفسها، وبالفعل تواصل معها المخرجون، وبدأت مشوارها الفني بسبب الفيديوهات التي اشتهرت بها.
أما عن الغناء فأكدت أنها كانت تتمنى أن تقدم هذه التجربة منذ سنوات لكنها كانت تعتقد دائماً أن صوتها ليس مناسباً لهذه التجربة، لكنها مرت بتجربة مختلفة جعلتها تغير طريقة تفكيرها وقررت وقتها تعلم الغناء والتعمق في التفاصيل إلى أن طرحت أولى أغانيها “كارت محروق”.
تكرار تجربة الغناء
كشفت الفنانة أميرة أديب أنها تستعد لتكرار تجربة الغناء من جديد، وأكدت أنها ستطرح قريباً ثاني أعمالها الغنائية من بعد “كارت محروق”، وقالت عن هذه التجربة “أغنية حقيقية أكتر ومفهومة أكتر من “كارت محروق”، وفيها رسالة، كنت عايزة أعمل حاجة بعد كدة أجيب الناس تاني وأقولهم أهو عملت حاجة عارفة إنكم هتحبوها”.
تحدثت أميرة أديب عن المنهج الذي اعتمده والداها خلال تربيتها، وقالت إنها اعتادت على الاستقلال منذ طفولتها، وهو الدرس الذي تعلمته من والديها منال سلامة والمخرج عادل أديب.
وروت موقفاً تتذكره من طفولتها قالت فيه: “أهلي ربوني إني أعتمد على نفسي، أول مرة سافرت لوحدي كان عندي 12 سنة معرفش إزاي، من وأنا صغيرة بيقولولي أنتِ هتدرسي برا فهاتي درجات كويسة، دي حاجة كنت عارفة انها هتحصل، وعارفة إن أنا هتكيف مع أي مكان”.
وأكدت أميرة أنها بالفعل غادرت لأمريكا وفرشت بيت هناك عاشت فيه مع 8 فتيات، وكانت وقتها مستعدة لأن تعيش بمفردها، وكشفت أن أسرتها علمتها ضرورة العمل والاستقلال المادي، وأصبحت منذ عمر مبكر تتولى شراء أي رفاهيات لنفسها مثل جيتار أو موبايل وغيرها من الأشياء غير الأساسية.