أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار تظهر أن الجماعه أصبحت في موقف دفاعي و”تتعرض لضربات قاسية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في إفادة صحفية دورية “كان العالم يدعو على مدى عام إلى وقف إطلاق النار هذا، وكان حزب الله يرفض الموافقة عليه، والآن بعد أن أصبح حزب الله في موقف دفاعي ويتعرض لضربات قاسية، غير موقفه فجأة ويريد وقفا لإطلاق النار”.
وجاء تعليق ميلر على ما قاله نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في خطاب بثه التلفزيون في وقت سابق اليوم من أن قدرات الحزب لم تتأثر وأن مقاتليها يصدون التوغلات البرية الإسرائيلية على الرغم من “الضربات الموجعة” التي وجهتها إسرائيل لها في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف قاسم أن الجماعة تدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن شروط حزب الله.
وقال: “ما زلنا نريد في نهاية المطاف حلا دبلوماسيا لهذا الصراع”.
وعندما سئل ميلر عما إذا كانت الولايات المتحدة تتحدث مع بري بشأن الجهود المبذولة في لبنان لاختيار رئيس جديد، قال إن المسؤولين الأمريكيين يجرون محادثات مع أطراف مختلفة داخل لبنان، من خلال وسطاء في الأغلب.
وأضاف “هذه المحادثات مستمرة.. لا أعتقد أن من المفيد أن أفصح عن فحواها”.
متابعات