جريمة هزت أستراليا.. مصرية تقطع زوجها بمنشار وتضعه في أكياس بلاستيكية
كشفت الشرطة الأسترالية لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل والبالغ من العمر 62 عامًا، وقد وجهت الشرطة تهمة القتل إلى زوجته نرمين، وزعمت أنها ذبحت زوجها نوفل في منزلهما ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي
هزّت جريمة قتل سيدة مصرية لزوجها، المُجتمع الأسترالي، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما قامت بقتله وتقطيعه ووضعه في أكياس بلاستيكية، ومن ثم تخلّصت منه بوضعه في صناديق قمامة مُتفرقة، في إحدى المناطق الصناعية، جنوب غرب مدينة “سيدني”.
وكشفت الشرطة الأسترالية، السبت الماضي، لغز مقتل الزوج المصري، وقالت إن التحقيق بشأن اختفاء الزوج المجني عليه، بدأ مُنذ يوليو من العام الماضي، بعدما أبلغ أصدقاؤه عن اختفائه، إذ تم استدعاء الشرطة إلى منزل الزوجين المصريين.
ووجهت الشرطة الأسترالية، تُهمة القتل للزوجة “نيرمين”، بعد أن كشفت التحقيقات عن قيام الزوجة بذبح زوجها “نوفل”، وتقطيعه بمنشار كهربائي، ووضعه بأكياس بلاستيكية مُنفصلة، ومن ثم التخلص منه.
وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن الزوجة عقب ارتكاب جريمتها، انتحلت شخصية زوجها البالغ من العمر 62 عامًا، واستولت على هاتفه الخلوي، وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التمويه على جريمتها.
وأفادت الصحيفة البريطانية أن الزوجة سافرت إلى مصر، وباعت عقارات ومُمتلكات زوجها في مصر، وعادت إلى أستراليا، تمهيدًا للهروب من البلاد، قبل أن يتم اكتشاف جريمتها، بعد تغيب زوجها لقرابة 18 شهرًا.
ووجهت شرطة “نيو ساوث ويلز” تُهمة القتل للسيدة “نيرمين نوفل” البالغة من العمر 52 عامًا، وكشفت عن وقوع الجريمة في منزل الزوجية، الذي عاشا فيه لأكثر من 10 أعوام، وتم إدراج الجريمة ضمن جرائم “قتل عنف منزلي”، والتي وصفها مُحققو الشرطة الأسترالية بأنها الأغرب مُنذ سنوات طويلة.
وقال المُفتش داني دوهيرتي، قائد فرقة جرائم القتل، إن الكثير من الظروف المُريبة التي ظهرت في تلك القضية، جعلت القضية تتحول لقتل مُشتبه به، مُنذ شهر يناير الماضي.
وألقت الشرطة الأسترالية القبض على الزوجة “نيرمين”، الخميس الماضي، في أحد المستشفيات، وتم احتجازها في اليوم التالي، وتوجيه تُهمة قتل زوجها، إلى أن جرت التحقيقات، وكشفت مُلابسات القضية الغامضة، التي هزت المُجتمع الأسترالي، بسبب بشاعة الجريمة.
يُشار إلى أن الخيانة الزوجية، هو ما دفع الزوجة للتخلص منه، بعد مُشاجرة عنيفة نشبت بينهما بمنزل الزوجية في أستراليا، قبل أيام من ارتكاب جريمتها.