كشفت تقارير صحفية وجود مفاوضات من جانب مسؤولي نادي ليفربول وثلاثي الفريق فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر-أرنولد، ومحمد صلاح، بشأن تجديد عقودهم، ولكن المحادثات مع اللاعبين لم تصل إلى أرضية مشتركة، حتى الآن.
ودخل فان دايك، وألكسندر-أرنولد، وصلاح، في آخر 9 أشهر من عقودهم مع “الريدز”، ووفقاً للوضع الحالي سيكون بإمكانهم التفاوض مع أندية أخرى اعتباراً من أول يناير المقبل، قبل مغادرتهم المحتملة لليفربول مجاناً الصيف المقبل.
كان الثلاثي جزءاً أساسياً من نجاحات ليفربول في السنوات الأخيرة، ويعتقد الكثيرون أن النادي ارتكب خطأً بالسماح لهم بالدخول في السنة الأخيرة من عقودهم دون إجراء محادثات جدية معهم.
وذكرت صحيفة “The Times”، في تقرير لها، أن نادي ليفربول لا يزال في مأزق ووصل لطريق مسدود مع فان دايك، وألكسندر-أرنولد، وصلاح، وأن قرار بدء المحادثات مع إبراهيما كوناتي وغاريل كوانساه بشأن تمديد عقديهما جاء لتجنب تكرار الوضع الذي يواجهه النادي حاليًا مع ثلاثة من أهم لاعبيه.
وأخيرا، تم ربط ألكسندر-أرنولد بإمكانية الانتقال مجانا إلى ريال مدريد، وقد تتزايد هذه التقارير بقوة بعد أن تعرض الظهير الأيمن الأساسي الحالي للفريق، داني كارفخال، لإصابة خطيرة في الركبة أنهت موسمه في نهاية الأسبوع.
من ناحية أخرى، أثار محمد صلاح قلق جماهير ليفربول في سبتمبر عندما قال بعد فوز الريدز على مانشستر يونايتد: “هذه آخر سنة لي مع النادي وأريد الاستمتاع بها، أشعر أنني حر في لعب كرة القدم، سنرى ما سيحدث في العام المقبل”.
في ذلك الوقت، اعتبر الكثيرون أن هذا التعليق يعني أن صلاح سيغادر ليفربول بنهاية هذا الموسم، ولكن يُعتقد أن تصريحات صلاح تم تفسيرها بشكل خاطئ، وأنه بدلاً من قوله إن هذا الموسم سيكون بالتأكيد آخر موسم له في النادي، كان يشير إلى أنه في السنة الأخيرة من عقده الحالي.
يذكر أن محمد صلاح ارتبط اسمه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، إذ ذكرت تقارير أن نادي العاصمة الفرنسية سيتقدم بعرض ضخم للاعب من أجل الحصول على خدماته لمدة 3 أعوام.
متابعات