اتهم رجل أعمال مصري، مُنذ ساعات قليلة، الفنان إيهاب توفيق بالنصب عليه، في بيع أحد الممتلكات العقارية الخاصة بالمُطرب المصري، وذكر أن إيهاب توفيق رفض القيام بكافة الإجراءات القانونية الخاصة بصحة العقد ونقل ملكية العقار للمُشتري الجديد.
ووجه رجل الأعمال المصري، نداء استغاثة، طلب فيه التدخل لحل المشكلة القائمة بينه وبين الفنان إيهاب توفيق، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أنه قام بشراء العقار من الفنان إيهاب توفيق قبل سنوات طويلة، مؤكداً أنه قام بسداد ثمن المنزل كاملاً، وكشف عن تعنت إيهاب توفيق في نقل الملكية الخاصة بالمنزل له، في ظل حاجته للبيع في الوقت الحالي، والذي يحتاج لصحة توقيع ونقل ملكية، من أجل القيام بالبيع عبر ما يُسمى بـ “تسلسل الملكية”.
وأفاد رجل الأعمال بأنه يمتلك عقد بيع العقار من الفنان إيهاب توفيق، مُنذ تسعة أعوام، مؤكداً قيامه بتنازل لوالده بعد أربعة أعوام من الشراء، والحصول على ثمن جديد والقيام ببيع العقار مرتين، وذكر أنه يمتلك مُستنداً يُفيد بخسارة الفنان المصري قضية التزوير التي أقامها ضده.
وواصل القول: “لدي مُستند رابع يفيد بأن إيهاب توفيق خسر قضية الاستئناف الثانية، وقد تم توقيع غرامة مالية عليه، أنا أطالب بسحب تنازل الفنان عن البيع لوالدي، أو إعطائي عقدا جديدا للعقار”.
ومن ناحية أخرى، أفادت مصادر مُقربة من الفنان إيهاب توفيق، بأن تصريحات رجل الأعمال كاذبة، ولا أساس لها من الصحة، وأن الفنان المصري سيقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتشهير به، من خلال اتهامات لا أساس لها من الصحة حسبما علقوا على الأمر.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الذي جرى بين الفنان إيهاب توفيق ورجل الأعمال المصري، كان ينص على نسبة إعادة بيع يحصل عليها الأول، نظير إعادة بيع العقار من جديد.
وأكدت المصادر أن إيهاب توفيق اتفق مع رجل الأعمال على ذلك بعدما قام بتخفيض ثمن العقار عن ثمنه الحقيقي بنصف مليون جنيه، وهو ما دعا للاتفاق على نسبة إعادة البيع، التي وصفوها بأن المُشتري لم يلتزم بالاتفاق المُبرم بينه وبين الفنان إيهاب توفيق.