خطة تعويض مبابي.. 3 حلول فورية أمام ريال مدريد

بدأ الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب نادي ريال مدريد الإسباني، في وضع خطة، لتعويض غياب مهاجمه كيليان مبابي بسبب الإصابة.

واُسْتُبْدِل اللاعب (25 عاما) في الدقيقة 80 من مباراة فاز فيها ريال مدريد 3-2 على ديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسباني يوم الثلاثاء الماضي، وأشار إلى فخذه في أثناء مغادرة الملعب.

ريال مدريد أعلن يوم الأربعاء أن مهاجمه كيليان مبابي يعاني إصابة عضلية، ما يثير الشكوك حول غياب اللاعب لمدة طويلة.

ولم يكشف النادي عن المدة المتوقعة لغياب مبابي، ولكن تقارير إعلامية ذكرت أنها لن تقل عن 3 أسابيع.

ويقدم مبابي، الذي انضم إلى ريال مدريد قادما من باريس سان جيرمان هذا العام، أداء رائعا هذا الموسم، إذ سجل 7 أهداف مع الفريق في 9 مباريات بجميع المسابقات.

3 حلول أمام أنشيلوتي

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بدأ بالفعل في وضع سيناريوهات غياب مبابي، إذ يعكف المدرب الإيطالي على “تكييف الوضع” والتأقلم على غياب مبابي.

الحل الأول، الذي قد يلجأ إليه أنشيلوتي هو العودة إلى خطة الموسم الماضي، حيث كان يعتمد المدرب الإيطالي على ثلاثي في خط الهجوم.

ريال مدريد عادة كان ما يبدأ بالثلاثي فينيسيوس ورودريغو وبيلينغهام، حيث يلعب الثنائي البرازيلي في المقدمة، ويأتي من خلفهما النجم الإنجليزي.

وأثبتت هذه الخطة نجاحها مع ريال مدريد، وكللت جهود الفريق بالفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

تعويض مبابي بالشاب إندريك

الخطة الثانية التي سيضعها أنشيلوتي نصب عينيه، هي الدفع باللاعب الشاب إندريك، ليحل في التشكيل الأساسي بدلًا من مبابي.

وخاض إندريك 6 مباريات مع ريال مدريد منذ انضمامه هذا الصيف، سجل خلالها هدفين، وصنع هدفًا وحيدًا.

وقد يكون إندريك هو الحل الأمثل لتعويض غياب مبابي، إذ يمتاز اللاعب بالسرعة والقوة، فضلا عن قوة شخصيته رغم سنه الصغير.

أردا غولر يكمل القطعة الناقصة

الحل الثالث أمام أنشيلوتي هو الشاب التركي أردا غولر، الذي قد يقوم بعمل بيلينغهام في الموسم الماضي.

كان أنشيلوتي يعتمد على فيني ورودريغو في الهجوم وخلفهما بيلينغهام، إلا أنه قد يغير الأسلوب، ويدفع بأردا غولر بدلًا من اللاعب الإنجليزي.

ونجح غولر في إثبات نفسه في ريال مدريد خلال المدة الأخيرة، وحاز ثقة أنشيلوتي، الذي قد يدفع به أساسيًا، لتعويض مبابي.

يذكر أن ريال مدريد يحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني برصيد 17 نقطة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى