كشف مصدر مقرب من أسرة الرئيس “عبدربه منصور هادي”، الخميس، عن تدهور حالته الصحية مع رفض السعودية نقله إلى مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية – أن السلطات السعودية رفضت السماح لـ”هادي” بمغادرة العاصمة السعودية الرياض .
وأضاف أن “هادي” قدم طلباً لنقله إلى أحد مستشفيات الولايات المتحدة مع نجليه “ناصر و جلال” الأمر الذي قابلته السلطات السعودية بالرفض القاطع.
وأشار إلى أن هناك مخاوف سعودية من خروج الرئيس “هادي” من أراضيها، مع أفراد أسرته.
وألمح المصدر إلى وجود وساطة عُمانية للسماح بنقل أسرة هادي إلى السلطنة ولم يؤكد المصدر وجود أي رد سعودي .
وبحسب المصادر، يأتي التخوف السعودي من سفر “هادي” كونه لم يعلن استقالته أو تنحيه عن منصبه، بل قدم تفويضا للمجلس الرئاسي الذي شكلته المملكة خلال ما عرف بمشاورات الرياض في 7 أبريل/نيسان الماضي.
وكانت تقارير تحدثت عن إجبار “هادي” على القبول بهذا المجلس، ما يعني احتمالية إعلانه عدم الاعتراف به وإقالته بموجب صلاحياته الرئاسية، حال وصوله إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن صحفا أمريكية، منها “وول ستريت جورنال” نشرت تقارير في أبريل/نيسان الماضي، تفيد بأن السعودية أجبرت “هادي” على تسليم صلاحياته إلى المجلس الرئاسي الذي ترأسه “رشاد العليمي”، وأن الرياض احتجزت “هادي” في مقر إقامته وقيدت اتصالاته.
وتعددت التقارير السابقة حول تدهور صحة “عبدربه منصور هادي”، ففي أغسطس/آب 2018 قالت مواقع يمنية إنه قطع زيارة له إلى مصر، آنذاك، وعاد إلى السعودية بعد اكتشاف إصابته بسرطان المعدة والكبد في مراحل متأخرة، بحسب أطباء مصريين قالوا إن “أيامه معدودة”.
وفي فبراير/شباط من العام الجاري، نشرت مواقع يمنية أخرى أنباء تفيد بحدوث تدهور حاد في صحة “هادي” وزعمت “وفاته إكلينيكيا”.
ووفق هذه المعطيات، لا يمكن لـ”الخليج الجديد” تأكيد أو نفي الأنباء المتداولة حاليا حول صحة الرئيس اليمني.
متابعات