ما سبب صمت سمية الخشاب بشأن أزمة فيلم “التاروت” ؟

ما زال الجدل مُستمرا حول منع عرض فيلم “التاروت”، ومُطالبة الرقابة على المصنفات الفنية صُناع العمل القيام بتعديلات على بعض مشاهد العمل المُثيرة للجدل، إذ استنكرت الممثلة رانيا يوسف الجدل المُثار حول منع الفيلم من العرض، وأكدت في تصريحات مُتلفزة أن العمل مُجاز رقابيا مُنذ عامين.

وتلتزم سمية الخشاب بطلة الفيلم الصمت حتى الآن، من دون أي تعليق منها على الأزمات المُثارة حول الفيلم، على الرغم من نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعليق على الكثير من القصص التي تخص الآخرين، لعل أبرزها مُراجعات الثانوية العامة التي كانت تُقدمها للطُلاب، وأثارت من خلالها جدلاً واسعاً، وتعرضت لهجوم عنيف.

 مصادر متنوعة قالت  أن سمية الخشاب ترفض التعليق على أزمات فيلم “التاروت” في الوقت الراهن، خشية أن يطالها هجوم وانتقاد الجمهور، بعد سلسلة انتقادات تعرضت لها أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بداية من أزمة المكياج المُبالغ فيه بشخصية درامية في رمضان الماضي، ووصولاً للهجوم الذي تعرضت له بسبب تقديم المراجعات لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات.

وربطت المصادر عدم تعليق سمية الخشاب على أزمة فيلم “التاروت” حتى الآن بالخوف من إثارة البلبلة والجدل على نطاق واسع، خشية أن يطال الفيلم ما طال فيلم “المُلحد” من أزمات جماهيرية ومُطالبات بمنع عرضه، وهو ما دفع مُنتج العمل إلى إجراء بعض التعديلات، وترحيل عرض الفيلم لأجل غير مُسمى، فضلا عن تعطل فيلم “التاروت” لأكثر من مرة وتوقفه لظروف إنتاجية، وهو ما أكده “إرم نيوز” من قبل، وأعلن عنه أيضا مُنتج العمل بلال صبري.

الجدير بالذكر أن سمية الخشاب أعلنت أخيراً أن اختيارها اسم “نيرة” للشخصية التي تؤديها داخل أحداث فيلم “التاروت”، هو تكريم لروح طالبة المنصورة، التي لقت حتفها على يد صديقها، في الحادث الشهير، ويأتي هذا التكريم الغريب لطالبة المنصورة في ظل أداء سمية الخشاب دور قارئة أوراق تاروت، إلى جانب تطرق العمل لقضايا الاغتصاب.

يُذكر أن سمية الخشاب تغيب عن السينما مُنذ 9 أعوام، فقد كانت المُشاركة الأخيرة لها بفيلم “الليلة الكبيرة”، الذي لم يُحالفه الحظ بالنجاح وتحقيق إيرادات كبيرة على شباك التذاكر، ويُشار إلى أن فيلم “التاروت” هو التعاون الثالث بين سمية الخشاب والمخرج إبرام نشأت، بعد مُسلسلي “أرواح خفية” و”بـ 100 راجل”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى