أثار خبير في شؤون العائلة البريطانية المالكة جدلاً واسعاً في حديثه عن طريقة تربية الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام للحفاظ على سلوك أولادهما الثلاثة جورج وشارلوت ولويس إذا ما شعرا بأنهم لا يتصرفون بشكل جيد.
ونشرت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية مقتطفات من كتاب الخبير الملكي توم كوين، “الشباب الذهبي” (Gilded Youth)، الذي ذكر فيه أن أميرة وايلز تستخدم كلمات محدّدة مع أولادها، وعلى سبيل المثال “عندما أساء الأمير لويس التصرف في احتفالية اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وأخرج لسانه في وجه والدته، سارعت إلى التكلم معه بهدوء ورمقه بنظرات تحمل الشدّة والفرح، في رد فعل تم الثناء عليه من جانب فريق من المعلّقين الخبراء”.
وأضاف الخبير: “يبدو أنها استخدمت عبارة سرّية لتهدئة الأولاد، كما تفعل في بعض الأحيان، إذ ببساطة تقول: لنأخذ استراحة (let’s take a break). ولكن كما أوضح أحد الموظفين السابقين، فإن الأولاد يدركون أن هذه الكلمات القليلة تحمل وزناً أكبر مما قد نتخيله”.
ولفت التقرير إلى أنه يُقال بأن كيت “لا تقلق كثيراً بشأن سلوك أولادها لأنها تحب رؤيتهم يتصرفون على طبيعتهم ويعيشون طفولتهم”.
ويُعتقد أن الأمير والأميرة يعتمدان على الحوار المفتوح في تربية أولادهما، ويفضّلان إجراء “محادثة على الأريكة” بدلاً من العزل عندما يغضب أحد الأمراء، ويطبّقان سياسة “عدم الصراخ”. وإذا رفع أحد الأولاد صوته، يتم إبعاده بلطف من المكان، وقد بات ملاحظاً أن ويليام وكيت يحافظان على نبرة صوت هادئة في تعاملهما مع أولادهما.