6 معلومات عن والد كريستيانو رونالدو

قد يكون كريستيانو رونالدو معروفًا بأنه أصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق في مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس والنصر السعودي، لكن طفولته كانت بعيدة كل البعد عن حياة الترف، الذي يعيشه اللاعب الملياردير الآن.
ولد رونالدو لعائلة من الطبقة العاملة في ماديرا عام 1985، وهو ما تحدث رونالدو عنه سابقًا بمنتهى الفخر، ولكنَّ هناك جانبًا مأساويًّا من طفولة رونالدو غالبًا تم تجاهله لفترة طويلة، وهو يخص والده مدمن الكحول، خوسيه دينيس أفيرو.
من هو والد رونالدو وما المعلومات التي لا يتم تداولها عنه بشكل واضح، رغم تأثيره الكبير في مسيرة النجم البرتغالي الشهير؟ ذلك ما نستعرضه في التقرير الآتي.
جندي سابق
كان والد رونالدو جنديًّا سابقًا قاتَل في حرب استعمارية في محاولة البرتغال لمنع أنغولا من الفوز بحريتها وهي حرب تفرض على أي شخص يخوضها صراعًا أخلاقيًّا بطبيعة الحال.
لكن أفيرو كان مخلصًا لبلاده، وتحمَّل ويلات الحرب حتى اللحظات الأخيرة، وحتى أنهى خدمته العسكرية، وغادر إلى حيث توجد زوجته وأبناؤه.
مدمن كحوليات
بسبب ما شاهده من مناظر بشعة في الحرب، وفي العسكرية وجد أفيرو نفسه يُقبل على الخمور بشراهة.
أدى ذلك إلى إدمان كثيف للكحوليات أودى بحياته في نهاية المطاف، لكن قبل أن يقوم بذلك فقد ترك أثرًا لا يمكن مَحْوه في حياة نجله كريستيانو.
وصل أفيرو في وقت من الأوقات إلى بيع قمصان نجله الخاصة بكرة القدم، حتى يستطيع شراء الخمور، لكن هذا لم يمنعه من الإيمان بمن سيصبح لاحقًا بحسب تعبيره “أفضل لاعب في العالم”.
لم يكف الرجل عن ذكر هذا لأصدقائه في الحانات ولطالما آمن أن رونالدو سيكون من ضمن أعظم من لمسوا كرة القدم، رغم ذلك، فلم يبذل أي مجهود لينقذ نفسه من أجله.
عنف أسري غير مرغوب فيه
أكدت “ESPN” في تقرير سابق أن والد رونالدو كان أبًا عطوفًا على الأبناء، يحبهم ويحتويهم ولم يسبق له أن ضرب أحدهم قط.
لكن الوضع لم يكن كذلك بالنسبة لزوجته ماريا دولوريس، التي تحملت الكثير من العنف الأسري، وتلقت الضرب على يد زوجها بشكل شبه يومي.

سبب نجاح لرونالدو
كان المحارب السابق من أسباب نجاح رونالدو، إذ حفزه ما حدث له من فشل كلوي ووفاة على الفور رغم تدخل نجم مانشستر يونايتد وقتذاك لنقله في طائرة إسعاف إلى لندن، حفز ذلك لاعب النصر الحالي على عدم تناول أي خمور منذ عام 2005.
كان ذلك من أسباب نجاح رونالدو بكل تأكيد، فاللاعب الذي يملك ذلك النوع من الالتزام تجاه الابتعاد عن الكحوليات، حقًّا يستطيع أن يقوم بأي شيء.
