قضية التيجاني في مصر.. إخلاء سبيل بكفالة مالية
أخلت النيابة العامة المصرية، السبت، سبيل صلاح الدين التيجاني المتهم بالتحرش بفتاة تدعى خديجة خالد.
وأمرت نيابة شمال الجيزة بإخلاء سبيل التيجاني، بكفالة مالية، على خلفية اتهامه بالتحرش بسيدة تدعى “خديجة خالد” عن طريق رسائل على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، كما أمرت النيابة بصرف الفتاة ووالدتها بعد الاستماع إلى أقوالهما، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
ونفى التيجاني ادعاء الفتاة بالتحرش وقال إنه يعاملها مثل ابنته وهي تعامله مثل والدها.
كانت النيابة قد استدعت أيضا والدة الفتاة (خديجة خالد) لاستجوابها في إطار التحقيقات التي تجري مع الأطراف المعنية.
وطلبت نيابة شمال الجيزة بعرض صور خادشة للحياء قدمتها خديجة ضحية التحرش من الشيخ صلاح الدين التيجاني، لجهات التحقيق خلال اتهامها بها وإرسالها لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، على الجهات الفنية، وذلك لفحص تلك الصور التأكد من عدم التلاعب بها، لحين استكمال التحقيقات.
وتصاعد الجدل بشأن قضية التيجاني، عقب ظهور 3 شهادات تحرش جديدة، حيث أعلنت مؤسسة “قضايا المرأة المصرية” تلقيها 3 شكاوى من ناجيات، أفدن بتعرضهن للتحرش الإلكتروني الجنسي من قبل شيخ مزعوم من الطريقة التيجانية.
كما أعلن المجلس القومي للمرأة تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد التيجاني، عقب رصد مكتب شكاوى المرأة بالمجلس منشور فتاة تسرد تفاصيل تعرضها لانتهاكات جنسية.
ماذا قال التيجاني في التحقيقات؟
-
نفى التيجاني أمام النيابة العامة ما ادعته الفتاة في منشورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها تعاني من مرض نفسي وادعاءاتها غير صحيحة بالمرة.
-
أضاف التيجاني أن والد خديجة قرر الانتقام منه، حيث أنه كان دائم الخلافات مع زوجته ويقوم بتطليقها ثم يلجأ إلى التيجاني للتدخل والإصلاح بينهما وردها لعصمته.
-
أشار التيجاني إلى أنه عندما تكررت مرات الطلاق بين والد خديجة وزوجته قرر عدم التدخل فيما بينهما مرة أخرى ما دفعه للانتقام منه، “رفضت أرجعه لمراته فانتقم مني”.
-
قال التيجاني إنه حرر محضر ضد الفتاة ووالدها جراح المخ والأعصاب خالد بسيم يتهمهما فيه بالسب والقذف والتشهير به من خلال ما نشره كل منهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.