يقول خبراء إن هناك بعض مصادر استهلاك الطاقة الدقيقة التي غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد في آلاف المنازل، والتي قد ترفع من قيمة فاتورة الكهرباء في نهاية الشهر، حتى لو كانت على وضعية “الاستعداد”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن هذه الأجهزة، إذا لم يُوقَف تشغيلها، قد تساهم بشكل كبير في تكاليف الطاقة على المدى الطويل.
أجهزة الألعاب
جُهِّزَت أنظمة الألعاب الحديثة بميزات توفير الطاقة، ولكن حتى في وضعية الاستعداد، فإنها تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة.
ويترك العديد من المستخدمين أجهزة الألعاب في وضعية الاستعداد عن طريق الخطأ عندما يوقفون تشغيل التلفزيون دون أن يدركوا استنزاف الطاقة.
صناديق الكابلات أو الأقمار الصناعية
جهاز آخر ينسى كثيرون وقف تشغيله هو جهاز الكابل أو القمر الصناعي.
ويقول خبراء إن فصل صندوق الكابل الخاص بهذه الأجهزة عند عدم استخدامه يحدث فرقًا في فواتير الطاقة الشهرية.
وتستهلك هذه الأجهزة طاقة في وضعية الاستعداد تقريبًا مثل أجهزة الألعاب، ما يجعلها استنزافًا خفيًا للكهرباء.
الأجهزة القديمة
مع تقدم عمر الأجهزة، تنخفض كفاءتها في استخدام الطاقة غالبًا، بسبب التآكل والتلف في مكوناتها الداخلية.
ويمكن أن تكون الثلاجات القديمة خصوصًا مستهلكة كبيرة للطاقة، لذا يوصى بالترقية إلى نموذج أكثر كفاءة إذا كان ذلك ممكنًا.
ورغم أنه قد لا يكون من العملي وقف تشغيل الثلاجة، فإن استبدال الأجهزة القديمة قد يوفر مبلغًا كبيرًا من فاتورة الطاقة الخاصة بك.
الميكروويف
حتى عندما لا يكون قيد الاستخدام، يستهلك الميكروويف الطاقة فقط للحفاظ على تشغيل شاشة الساعة.
ويقترح الخبراء فصل الميكروويف عن الكهرباء أو استخدام شريط طاقة لقطع الطاقة عنه عند عدم الحاجة إليه، وهذه الخطوة الصغيرة قد “تخفض فاتورة الكهرباء”.
أجهزة الحاسوب المكتبية
تشتهر أجهزة الحاسوب المكتبية باستهلاك قدر أكبر من الطاقة مقارنة بأجهزة الحاسوب المحمولة.
إن ترك الحاسوب في وضعية الاستعداد بدلًا من وقف تشغيله بالكامل قد يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة يمكن تجنبه.