تصدر اسم الإسباني دافيد رايا حراس مرمى أرسنال العناوين يوم الخميس بعدما قام بتصد مزدوج معلنا خروج فريقه بالتعادل أمام أتالانتا في دوري أبطال أوروبا، لكن ابن مدينة برشلونة عرف حادثا غير حياته بعدما اضطر للقيام بعملية تجميلية لوجهه بسبب الموقف المؤلم.
وبدأ أرسنال مسيرته في النسخة المحدثة من دوري أبطال أوروبا بالتعادل مع أتالانتا الإيطالي في بيرغامو والفضل في ذلك يعود إلى تصديين أسطوريين للحارس ابن الـ29 عاما، إذ أوقف تسديدة الإيطالي ماتيو ريتيغي من ركلة جزاء قبل أن يلحقها بتصد آخر من رأس اللاعب نفسه ويخرج الكرة إلى ركلة ركنية.
وكان رايا تعرض إلى حادث مؤلم عندما كان لاعبا لنادي بلاكبيرن روفرز الإنجليزي، الذي بدأ معه، إذ أصيب في رأسه في مباراة على ملعب وست بروميتش ألبيون حينها ارتطم الحارس بالمهاجم جاي رودريغيز ما استدعى نقله عاجلا إلى المستشفى.
إصابة رايا استدعت ربطه بجهاز التنفس وهو على أرض الملعب ما عرض أنفه إلى التشوه بشكل كبير.
وكشف توني موبراي مدرب وست بروميتش آنذاك أن الإصابة كانت فظيعة جدا إلى درجة أن عظمة الأنف العليا كانت على وشك الوصول إلى الجمجمة من قوة الضربة التي تعرض لها.
وأضاف المدرب: اللاعبون اشمأزوا من الذي رأوه، وعند مكوثه في المستشفى عظمة الأنف العليا كانت مدفوعة إلى الداخل نحو الجمجمة إلى حد ما، أما أنفه فكان أشبه ما يكون معلقا.
وأجريت عملية تجميلية للحارس الإسباني كي يعود إلى ممارسة كرة القدم.
وبعد عودته إلى الملاعب بأسبوعين اضطر رايا إلى ارتداء قناع واقٍ وكشف عن الواقعة في عام 2018: العملية لا تؤثر على التنفس عندي، وإن حدثت فهذه الأيام ستكون عودتي خلال 6 إلى 8 أسابيع.
متابعات