إسرائيل تعلن نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال”

أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء أن “مركز ثقل” الحرب “ينتقل إلى الشمال”، في إشارة إلى الجبهة المفتوحة مع حزب الله اللبناني في موازاة الحرب المستمرة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقال يوآف غالانت خلال زيارة لقاعدة جوية إسرائيلية إن “مركز الثقل يتحرك شمالا، ويعاد توزيع الموارد”.

كما أوضح في بيان صادر عن مكتبه “نحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب — تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة من جانبنا”.

وأشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي لم “ينس” أهدافه في غزة.

وقال: “لم ننس الرهائن في غزة ولم ننس قواتنا في الجنوب”، مضيفا “مهمتنا واضحة: ضمان عودة سكان الشمال بخير إلى منازلهم”.

“إعادة السكان إلى الشمال بأمان”

وأدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيانين منفصلين، بتصريحات تصب في التوجه نفسه لمواقف غالانت.

وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه “سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

من ناحيته، أوضح هاليفي “نحن عازمون على إيجاد الظروف الأمنية التي تعيد السكان (في الشمال) إلى منازلهم، إلى مجتمعاتهم، بمستوى عالٍ من الأمن”.

وفي حين كان التركيز في الحرب على غزة، فإن تبادل إطلاق النار المستمر بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني المتحالف مع حماس، أرغم عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود على ترك منازلهم.

جاءت تصريحات الأربعاء من جانب المسؤولين الإسرائيليين الثلاثة الكبار المشرفين على الحملة العسكرية في غزة بعد أن وسعت إسرائيل أهداف حربها هذا الأسبوع للتركيز على حزب الله.

ورغم أن تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وحزب الله لم يُعلن رسميا كحرب، إلا أنه أسفر عن مقتل مئات المقاتلين في لبنان، وعشرات الأشخاص على الجانب الإسرائيلي.

وجاءت تصريحات القادة الإسرائيليين في وقت وقعت موجة انفجارات جديدة الأربعاء طالت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها حزب الله في لبنان، أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين، وفق أرقام نشرتها وزارة الصحة اللبنانية.

وكان انفجار مئات أجهزة الاستدعاء (pagers) التابعة لحزب الله بصورة شبه متزامنة أدى الثلاثاء إلى مقتل 13 شخصا وإصابة ما يصل إلى 3000 آخرين في هجوم غير مسبوق اتهم الحزب إسرائيل بالوقوف وراءه.

والتزمت السلطات الإسرائيلية الصمت حيال هذه الانفجارات.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى