الزوج الأول لجينيفر لوبيز يقدم لها نصيحة بعد انفصالها عن بن أفليك

جينيفر لوبيز وبن أفليك، هما الثنائي الأبرز في عناوين الصحف الغربية خلال الشهور الماضية، وذلك بسبب انفصالهما بعد فترة قليلة من الزواج، وانتهاء قصة حبهما التي شهدت انفصالاً وعودة أكثر من مرة على مر سنوات طويلة، ورغم تقديم لوبيز طلب الطلاق من أفليك يوم 20 أغسطس 2024، وإعلان انتهاء العلاقة بينهما بشكل كلي، إلا أن الإعلام والجمهور أيضًا مازالوا يبحثون وينبشون عن أي معلومة تخص الثنائي، وكان هذا الدافع وراء إجراء صحيفة “ديلي ميل” البريطانية لقاء مع الزوج الأول لجينيفر لوبيز.

الزوج الأول لجينيفر لوبيز يتحدث عنها في لقاء حصري

 

تزوجت جينيفر لوبيز 4 مرات، وكان أول زواج لها من أوجاني نوا، ولم يستمر زواجهما كثيرًا، فقط لمدة تقل عن عام من فبراير 1997 حتى يناير 1998.

وظهر أوجاني نوا، في لقاء حصري مع “ديلي ميل” وتحدث عن بعض الجوانب الشخصية لدى لوبيز، وبعض التفاصيل عن علاقتهما قصيرة العُمر.
في البداية، قدم نوا نصيحة لزوجته السابقة بأن “تبقى عازبة لفترة من الوقت” بدلاً من الزواج سريعًا بعد انفصالها عن أفليك، تحديدًا أن لوبيز لم تعتد العزوبية لفترات طويلة.

وقال نوا: “يمكنني أن أخبركم أنه كانت توجد خلافات بيننا كثيرة، وكان علينا أن نظهر للجمهور أننا في أحسن حال، وعلى سبيل المثال نكون في السيارة ويشتد الخلاف بيننا، وبعد 20 دقيقة، يتعين علينا التظاهر بأن كل شيء على ما يرام أمام الصحافة، كنت أشعر بغضب شديد عندما نخرج سويًا كزوجين، لأنني كنت أعلم في داخلي أننا لسنا جيدين، وعكس ما نظهر، وكنت أكره الذهاب على السجادة الحمراء”.

وأضاف أنه لاحظ أيضًا إنزعاج بن أفليك عندما كان يظهر على السجادة الحمراء مع لوبيز: “أتفهم ما شعر به أفليك جيدًا”.

وتابع نصيحته لها قائلًا: “ابقي وحيدة لفترة من الوقت، وخذي إجازة لمدة 12 شهرًا. إذا التقيت بشخص جديد، احتفظي بالأمر ولا تتزوجي مرة أخرى”.
وأضاف أوجاني: “جيني تتمتع بمهنة مذهلة وهي امرأة جميلة تعمل بجد، ولكن عندما تكون مع شخص ما، يجب أن تعرف أن عليها أن تقضي وقتًا ممتعًا معه ولا تفكر في الظهور أمام الكاميرا على أكمل وجه”.

بعد الكثير من الشائعات.. جينيفر لوبيز تطلب الطلاق رسمياً

بعد أشهر من الشائعات، التي تبين أنها حقاً كانت أشهر من الخلافات والانفصال، وقَّعت النجمة العالمية أوراق طلاقها رسمياً من زوجها الممثل الأميريكي بن أفليك يوم الثلاثاء 20 من أغسطس 2024.

فبعد عامين من الزواج، وقصة حب قديمة حديثة أشبه بالأفلام، قدمت جينيفر لوبيز البالغة من العمر 55 عاماً، طلب الطلاق من أفليك البالغ من العمر 52 عاماً، وفقاً لما أكدته مصادر متعددة لمجلة “PEOPLE”، في حين كانت مجلة TMZ أول من ذكر الخبر.

ووقَّعت لوبيز طلب الطلاق في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، وحددت تاريخ الانفصال في 26 من إبريل 2024؛ أي قبل نحو 4 أشهر من اليوم. واللافت أنها قدمت طلب الطلاق بنفسها دون الاستعانة بمحامٍ، وعلى ذلك فهي تمثل نفسها من الناحية القانونية.

وقد اختارت النجمة تاريخاً من المفترض أن يكون مميزاً لها؛ إذ إنها وبن وعلى الرغم من أنهما تزوجا في لاس فيغاس في 17 من يوليو 2022؛ فإن 20 من أغسطس يصادف الذكرى الثانية لحفل الزفاف التقليدي لهما الذي احتفلا به في جورجيا.

وذكر مصدر مقرب من النجمة لمجلة “PEOPLE” أنها حقاً حزينة كما قال: “لقد حاولت جاهدة لجعل الأمور تسير على ما يُرام، وهي تشعر بالحزن الشديد، وفي الوقت الحالي الأطفال هم الأولوية القصوى، كما كانوا دائماً”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى