3 أمور تجبر ميسي على اتخاذ أصعب قرار في حياته

يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، يقترب رويدًا من اتخاذ أصعب قرار في حياته، وهو اعتزال عالم الساحرة المستديرة.
وتوجد عدة شواهد ودلائل تقربه من هذا القرار المصيري، الذي سيصيب عشاقه بالتأكيد بالحزن الشديد.
ولم يشارك ليونيل ميسي في أي مباراة مع إنتر ميامي، منذ عودته من بطولة كوبا أمريكا 2024، حيث غاب عن 8 مباريات في جميع المسابقات (الدوري الأمريكي، وكأس الدوريات).
صعوبات في الاستشفاء
أولى الشواهد التي تقرب “البرغوث” الأرجنتيني من الاعتزال هو حالته البدنية وإصابته الأخيرة التي أبعدته عن الملاعب طويلاً، وهناك تخوفات كبيرة من أن يعيش اللاعب بالفعل حالة انتكاسة ستمنعه من العودة مجددًا لصفوف إنتر ميامي.
ولم يظهر ميسي في مباريات فريقه الأمريكي منذ عودته من المشاركة مع منتخب بلاده الأرجنتين في بطولة كوبا أمريكا 2024، والتي فاز بلقبها للمرة الثانية في مسيرته، ولكنه تعرض خلالها للإصابة.
وتلقّى ميسي إصابة في الكاحل خلال المباراة النهائية ضد كولومبيا، وغادر أرضية الملعب، متجهًا نحو دكة البدلاء والدموع تملأ عينيه، ولم يظهر بعدها في لقاءات إنتر ميامي.

وأثار غياب النجم الأرجنتيني عن تدريبات فريقه مرة أخرى بعد مشاركته فيها خلال الأيام الأخيرة ضجة كبيرة، مما أدى إلى حدوث حالة هلع داخل الفريق خوفًا من تعرضه لانتكاسة جديدة في كاحله الأيمن.
كما أن الأرجنتيني تاتا مارتينو، مدرب إنتر ميامي، أدلى بتصريحات سابقة، قال فيها إن حالة ميسي الصحية تتحسن نحو الأفضل، وتوقع عودته إلى جو المنافسة في أغسطس الماضي، ولكن هذا الأمر لم يحدث.
تحقيق كل شيء
والشاهد الثاني، وفقًا لما ذكره خوسيه أرماندو، هو صحفي مختص في أخبار إنتر ميامي، أن ميسي يبدو أنه وصل لحالة من التشبع، خاصة بعد تحقيقه بطولة كأس العالم الأخيرة “قطر 2022″، والتي أعقبها بأحاديث تلفزيونية عديدة ليؤكد أنه حقق كل شيء، ولم يظهر عليه الشغف مرة أخرى لعالم كرة القدم، كما أكد أيضًا أن انتقاله لأمريكا ورفضه لعرض ضخم من الدوري السعودي، جاء بناء على رغبة عائلته التي تريد الابتعاد عن الضغوط.
