يسيطر سؤال من الأفضل على الإطلاق على كل حديث يضم اسم الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو خلال السنوات الماضية.
لكن الإجابة عن هذا السؤال ليست ببساطة طرحه، فهناك العديد من العوامل والمقارنات التي يجب أن تُجرى قبل أن يستطيع أحدهم تقديم إجابة مفصلة على هذا السؤال.
مقارنات من نوعية تلك التي سنطرحها في الأسطر المقبلة:
الأفضل بلغة الأرقام
يبلغ كريستيانو رونالدو 39 عامًا ولعب 1231 مباراة سجل خلالها 901 هدف، وقدم 285 تمريرة حاسمة في البطولات كافة مع الأندية والمنتخبات.
لعب رونالدو لخمسة أندية في خمسة أدوار مختلفة، وحصد الكرة الذهبية خمس مرات وأفضل لاعب من الاتحاد الدولي لكرة القدم مرتين.
ومع منتخب بلاده فاز بكأس الأمم الأوروبية 2016 ودوري الأمم 2019 وبشكل عام يملك 31 لقبًا في كل الأندية التي لعب لها.
بينما يبلغ ليونيل ميسي 37 عامًا، لعب فيها 1091 مباراة وأحرز 842 هدفًا وقدم 413 تمريرة حاسمة مع ثلاثة أندية لعب لها هي: برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي، بالإضافة إلى منتخب الأرجنتين.
يملك ميسي الرقم القياسي في عدد الحصول على الكرات الذهبية بثماني مرات، كما حصد جائزة “ذا بيست” الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم ثلاث مرات.
دافع قوي لرونالدو
يستمر رونالدو في ملاعب كرة القدم وهو يمنح نفسه دوافع متجددة طيلة الوقت حتى بعد وصوله إلى عامه الـ39 وتحقيقه لكل شيء ممكن.
ويهدف البرتغالي بشكل أساسي في الوقت الحالي إلى الوصول إلى الهدف رقم 1000 في كرة القدم في المسابقات كلها مع كافة الأندية والمنتخبات.
يملك رونالدو في الوقت الحالي 901 هدف، وللوصول إلى ذلك الرقم قد يحتاج البرتغالي من عامين إلى ثلاثة أعوام، بحساب المعدل التهديفي الخاص به، وبحساب آخر مرة وصل إلى رقم مئوي صحيح في تسجيله للأهداف، وكان ذلك في ديسمبر 2021 عندما سجل ثنائية في شباك آرسنال في الجولة العاشرة من ذلك الموسم، ووصل إلى هدفه رقم 800 في ذلك اليوم.
ميسي يجدد دوافعه
يجدد ليونيل ميسي هو الآخر دوافعه من خلال التواجد في صفوف إنتر ميامي، على الرغم من قلة الضغط الذي يعانيه هناك بالمقارنة مع برشلونة أو باريس سان جيرمان، إلا أنه في نهاية المطاف لديه أهدافه ودوافعه اللذان يبقيانه ساعيًا للاستمرار.
يسعى ميسي أن يحقق أول دوري في تاريخ إنتر ميامي، وعلى الرغم من غيابه حاليًا إلا أن عودته المنتظرة ستكون مهمة للغاية في المرحلة الحاسمة من الموسم.
الفوز بالدوري الأمريكي يصعد بإنتر ميامي إلى كأس العالم للأندية في شكله الجديد، ويمنح ميسي إمكانية تحقيق بطولة مختلفة وجديدة للمرة الأولى في مسيرته، ربما لن يستطيع رونالدو أن يحققها أبدًا.
منافسة مشتركة أخيرة
إن لم تجد أمور قد يصل الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو إلى كأس العالم المقبلة دون مشاكل منتظرة.
باستثناء عامل العمر، فيبدو أن كليهما مصر على الاستمرار لأطول فترة ممكنة في الملاعب، سعيًا لتحقيق أكبر قدر ممكن من المجد والبطولات.
قد يستخدم الثنائي كل ما سبق من مقارنات ودوافع من أجل الوصول إلى كأس العالم وحسم الأفضلية مرة أخيرة قاضية، تنهي أي نوع من المقارنات في المستقبل.
متابعات