“سبب عودتي هو حب الجمهور” تصريح لـ إبتسام العطاوي المعروفة بدور (شهد) في مسلسل “بنات الثانوية” خلال مقابلة لها مع محمد القطان ضمن بودكاست يقدمه على منصة سبيكر على اليويتوب”، مضيفة: ” سنة بعد سنة الناس لم تنساني وفعلا حسيت بتأنيب ضمير و لذلك قرّرت الرجوع”.
إبتسام العطاوي عن عودتها من الإعتزال: حب الناس خجلني
وتابعت: “حب الناس خجلني، اشتقت حق الساحة ودافع أصحابي وزملائي في الوسط الفني ارجعي ابتسام الناس تسأل عنك فهذا ما أجبرني على الرجوع”.
وتعليقًا على لقب “سفيرة الفن البحريني” و إن كانت تستحقه ام لا، كونها غابت لحوالي 13 سنة عن الساحة الفنية قالت: “ما أدري أمانة، لا تأخذها غرور مني قد ما هي ثقة و أعتقد محمد (مقدم البرنامج) أنني أستحق هذا اللقب”.
وتابعت: “كثير ناس هنأتني على هذا اللقب، هذا رأيهم و أعتز به و برأي الناس و حملت مسؤولية كبيرة ولكن أنا قدها”.
وهل تمكنت إحدى الفنانات من أخذ مكانها على الساحة قالت: “لاء طبعا، يعني ليش قلتلك لاء ولو كان في فنانة قدرت تأخد مكان إبتسام ما كنت شفت لحق الحين الناس مصرّة أرجع “، مضيفة: “وأنا اتوقعت الناس تنساني وانا اذا أذهب مكان لا يمكن أن تتخيل أو ترى ردود الأفعال على رؤيتي، وأوقات اقولهم انا مش ابتسام يقولون لي نعرف عيونك و صوتك”.
وردًا على سؤال، حول إجرائها لعميات تجميل أم لا علّقت: “تقصد عمليات تجميل أو إجراءات تجميلية؟ ثم تابعت: “الناس تعوّدت على صراحتي وأنا صراحة قمت بعملية تجميل لخشمي ونحت إحدى المناطق فيهه، ولكن أمانة لم أتوقع ن يتغيّر شكلي لهذه الدرجة “.
وأضافت: “أنا أحترم كل وجهات النظر ، أما البوتوكس و الفيلر فهذا عادي وأنا أحب أن أهتم بنفسي وايد”، والله جميل ويحب الجمال و أنا احب الجمال”.
من هي ابتسام العطاوي؟
ابتسام العطاوي، ممثلة بحرينية، من مواليد المحرق بالبحرين في 19 مايو 1980. جاءت مشاركتها الأولى من خلال مسلسل للأطفال بعنوان (بحر الحكايات). وعملت ابتسام العطاوي مع فرقة جلجامش في عام 1996، كما شاركت كذلك في عروض مسرح الصواري، وبعدها بدأت العمل في التليفزيون.