رشا شربتجي تكشف تفاصيل مسلسل “نسمات أيلول”

كشفت المخرجة السورية رشا شربتجي عن المراحل التي وصلت إليها في إطار تحضيرها لتصوير مسلسل “نسمات أيلول”، من تأليف علي معين صالح وإخراجها.

وقالت رشا إن العمل يتناول سهولة الحياة في الأرياف، وشكل العلاقات فيها بطريقة كوميدية ساخرة وخفيفة، وكذلك يتحدث عن فئة الشباب، وكيف يمرّ العمر من دون أحداث كبيرة، أو طموح كبيرة جرّاء المشكلات الاقتصادية، ومع ذلك تبقى العلاقات الاجتماعية في الأرياف قوية وجميلة ومختلفة عنها في المدينة.

وبينت أن التحضيرات الآن في مرحلة تصميم الديكورات لنقل جمالية القرية السورية، إذ تسعى مع فريق العمل إلى نقل واقعيتها وحقيقتها، وإضفاء حالة جمالية لها على صعيد الصورة؛ لأن المناطق التي اخْتِيرَت للتصوير جميلة وساحرة، وستسعى من خلال العمل أن تزيدها جمالًا، وفق تعبيرها.

وقالت: “بيئة العمل ساحرة وجميلة وجبلية، بكل تفاصيلها وستكون اللهجة بيضاء؛ لتصل إلى المتابعين جميعهم وللتعبير عن الشباب جميعهم بكل مكان”.

وحول ما جذبها لإخراج المسلسل، أوضحت أن ما جذبها أهمية بساطة علاقات الشخصيات ببعضها، إضافة إلى الحس الساخر الدائم من الأزمات التي يعيشها الشباب.

ونبهت إلى أن المسلسل يضم نخبة من النجوم منهم صباح الجزائري، ونادين تحسين بك، ومحمد حداقي، وغزوان الصفدي، وحسين عباس، ووضاح حلوم، وسوسن أبو عفار، ورنا جمول، وإبراهيم شيخ إبراهيم، وأسيمة يوسف، ويزن ريشاني، ودرويش عبد الهادي وكثير من الوجوه الشابة الجديدة.

وعن توصيف المسلسل، قالت إنه اجتماعي ريفي خفيف، وليس كوميديًّا ولا يحمل ضحكات هيستيرية، ولا أنماط وكركترات فاقعة للشخصيات، كاشفة أن شقيقها يزن شربتجي سيشاركها في إخراج النصف الثاني من العمل، وتتولى هي إخراج النصف الأول، إذ يتابعان معًا التفاصيل كافة من البداية.

وأعربت عن سعادتها بالشراكة مع الفريق الفني، ومنهم باسل عبد الله المنتج الفني، ووسيم بدي، وسالم درباس الذي يتولى العمليات الفنية والمونتاج، وعبير جمال مهندسة الديكور، وحنان دوبا في المكياج، وحمكت داؤود للملابس.

مطبخ المدينة

بالإضافة إلى “نسمات أيلول”، كشفت رشا أنها تستعد لإخراج مسلسل “مطبخ المدينة” تأليف علي وجيه وسيف رضا حامد، وإنتاج “بنتاليس”، إذ ستبدأ تصويره قبل شهر رمضان المقبل.

بين العمل والمنزل

وحول قدرتها على فصل عملها عن حياتها الشخصية، ودور الاستقرار بنجاحها، أكدت أنها قادرة على الفصل بين حياتها الاجتماعية والشخصية، وحياتها المهنية، مشددة على أن الشخص السعيد بمنزله يزيد تألقًا وإبداعًا، ويتمتع بالراحة في عمله.

وأشارت إلى أنها تعدُّ جمهورها ومحبيها عائلتها الثانية، فهم من أوصلها إلى هذا النجاح، ومحبتهم تدفعها دائمًا للتحدي، والطموح والسعي للمحافظة على هذه الثقة، خاصة أن عائلتها الصغيرة تفرق معظم أفرادها بسبب السفر في بعض الدول، لذا تعدُّ جمهورها أهلها وأقرباءها، وتعدهم بكل ما هو جميل.

متابعات