الفنان راغب علامة حول شائعات تطال عائلته: لا تستحق الرد

اختتم الفنان اللبناني راغب علامة منذ أسبوعين حفلات الصيف بحفل مميز أحياه في منتجع فقرا، أحد أبرز مصايف لبنان، وحضره عدد كبير من اللبنانيين المصطافين والمقيمين ومن جنسيات مختلفة، توافدوا إلى فقرا من كل حدب وصوب، وقد فاجأ علامة الحضور بتقديم أغنيته الجديدة “بيروت ولا روما”، وتزامن هذا الحفل أيضاً مع إطلاق فيديو كليب الأغنية التي تعاون فيها مع المخرجة فرح علامة.

وفي حوار قال إن مضمون الفيديو كليب لأغنيته الجديدة “بيروت ولا روما” يتميز بروح شبابية وبالألوان الزاهية والمشرقة التي تلائم أجواء الأغنية الراقصة، وهي ذات موسيقى إيقاعية وقد اعتمد فيها الأسلوب الاستعراضي الراقص وصوّر مشاهدها في الأزقة الشعبية في لبنان.

وأشار إلى أنه لطالما كانت بيروت وفي أصعب الظروف رمزاً للجمال والأناقة وكذلك هي روما، وحين يقول في أحد مقاطع أغنيته “ما شفتش بجمالك لا ببيروت ولا روما” قصد أنها من أجمل النساء.

تحدث صاحب أغنية “قلبي عشقها” عن حفلاته التي أحياها في السعودية، فاعتبر أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، هو بمثابة “نعمة” على الفن العربي، نظراً لجهوده الجبّارة التي أغنت الفن عموماً وخلقت انسجاماً كبيراً بين الفنانين العرب، مشيراً إلى أنه “من بين الفنانين الذين كان لهم شرف المشاركة في موسم الرياض”، وتمنّى المزيد من المشاركات في المواسم المقبلة، وفي مختلف المناطق في السعودية.

قال أيضاً إنه نشأ على سماع الأغنيات اللبنانية والمصرية خصوصاً للفنانين الكبار في الزمن الجميل، وذكر من لبنان فيروز وصباح ووديع الصافي ونصري شمس الدين والأخوين رحباني، ومن مصر محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، كما تأثّر بوردة الجزائرية، مضيفاً أن أغاني هؤلاء جميعاً محفورة في ذاكرته، وهو ما يفسّر إتقانه تماماً الغناء باللهجتين اللبنانية والمصرية.

رأى أن التكنولوجيا اليوم أصبحت معياراً وأنها أدخلت تغييراً في نوعية الفنون لأن العالم نفسه يتغير. واعتبر أخيراً أن سر نجاحه واستمراره إلى اليوم فنياً يكمن في إخلاصه لفنه وجمهوره إلى أقصى الحدود.

وختم متحدثاً عن عائلته فقال إن الإشاعات والأكاذيب التي تطالها من هنا وهناك وتطال من وقت لآخر ولديه خالد ولؤي وزوجته لا تستحقّ الردّ، وأضاف عن مروّجي الشائعات: “لا يجب أن يحلموا أو يتوقعوا أن أردّ عليهم أبداً، لأن القافلة تسير”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى