واتساب يختبر ميزة اسم المستخدم بدلا من رقم الهاتف

يطور تطبيق واتساب التابع لشركة ميتا التكنولوجية الأمريكية نظاماً جديداً لحل مشكلة الرسائل المزعجة التي تواجه المستخدمين، منذ فترة طويلة، وذلك من خلال الاعتماد في التواصل بين المستخدمين على إنشاء أسماء لحساباتهم usernames بدلاً من أرقام الهواتف.

ويختبر واتساب حالياً نظاماً متقدماً لأسماء المستخدمين، بحيث يمكن لكل مستخدم إنشاء اسم خاص يمكن للآخرين العثور عليه، والتواصل من خلاله دون حاجة إلى رقم هاتف المستخدم، وفقاً لتقرير نشره موقع “WABetaInfo”.

وأبان التقرير أن محادثات المستخدم الحالية لن تتأثر بالتحديث، بينما يمكنه مستقبلاً بدء محادثات اعتماداً على اسمه الخاص.

وبدأ التطبيق في العمل على تقديم هذه الميزة منذ عام 2023، إذ تهدف إلى تعزيز مستوى الأمان والحد من الرسائل المزعجة.

آلية عمل الميزة

وتسمح الميزة الجديدة للمستخدمين بإنشاء “رمز شخصي” لحساباتهم بعد تحديد اسم المستخدم، وهذا الرمز سيكون ضرورياً للأشخاص الآخرين الذين يرغبون في إرسال رسائل جديدة إليك، ولن يؤثر على المحادثات الحالية، والفكرة هنا هي منع الرسائل المزعجة التي غالباً ما تأتي من أرقام جديدة وغير معروفة.

توفر الميزة

ومع أن هذه الفكرة قد تبدو مبتكرة، إلا أنها قد تكون مرهقة لبعض المستخدمين الذين سيضطرون إلى مشاركة رموزهم الشخصية مع جهات الاتصال الجديدة.

كما أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستعمل هذه الميزة في حالات تبادل الأرقام عبر الإنترنت مثل عمليات البيع والشراء، فقد لا يعرف المستخدم هوية الشخص الذي سيتواصل معه خاصة في حالات الشركات والمتاجر.

ولا يزال من المبكر الحكم على فاعلية هذه الميزة، إلى أن يتم طرحها للجمهور للحصول على رؤية أوضح، لكن في الوقت الحالي يبدو أنها خطوة جيدة نحو تقليل الرسائل المزعجة على المنصة.

الميزة الجديدة متوفرة بشكل تجريبي على إصدار واتساب التجريبي رقم 2.24.18.2 لهواتف أندرويد.

تطبيق واتساب

تأسس واتساب في عام 2009 “منذ 15 سنة” من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو، ويقع مقرها في سانتا كلارا بكاليفورنيا.

طُور تطبيق العميل بواسطة شركة واتساب. في ماونتن فيو، كاليفورنيا، والتي استحوذت عليها فيسبوك في فبراير 2014 مقابل 19.3 مليار دولاراً أمريكياً.

وأصبح تطبيق المراسلة الأكثر شعبية في العالم بحلول عام 2015، ولديه أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم اعتباراً من فبراير 2020.
لقد أصبح الوسيلة الأساسية للاتصال الإلكتروني في العديد من البلدان والمواقع، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وشبه القارة الهندية وأجزاء كبيرة من أوروبا وأفريقيا.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى