شاهد عشيقة مؤسس تليغرام التي ورطته.. مع أطفاله الـ3!

على الرغم من شهرة بافل دوروف، مؤسس تليغرام البالغ من العمر 39 عاماً، فإن القليل جداً يعرف عن حياته الشخصية.

لكن الأيام الماضية قلبت حياة الميلياردير الروسي رأسا على عقب.

فإلى جانب الاتهامات الجنائية الأولية التي وجهها له القضاء الفرنسي الأسبوع الماضي، طفا إلى السطح، اسم جديد إيرينا بولغار.

فقد فجرت تلك السيدة الفاتنة مفاجأة من العيار الثقيل بوجه دوروف.

إذ أكدت بولغار أنها قدمت شكوى ضده أمام محكمة في جنيف بسويسرا في مارس 2023، متهمة إياه بضرب أحد أطفاله الثلاثة الذين أنجبتهم منه، ما سيشكل صداعاً جديدا للرجل.

أما متصفح حسابها على إنستغرام، فيكاد لا يرى سوى منشور واحد بصورة لدوروف، عبارة عن مقال نشر على مجلة فوربز يشير إلى أن مؤسس تليغرام ملاحق بقضية أخرى في سويسرا.

وعلقت على المقال يوم الأربعاء كاتبة: “قرأت اليوم مقالاً في مجلة فوربس يتحدث عن تفاصيل الدعوى في سويسرا”.

كما أوضحت أن مراسلي المجلة أجروا تحقيقهم الخاص وتمكنوا بشكل مستقل من الوصول إلى تفاصيل تلك القضية.

لكنها شرعت الأبواب أيضا لكل متربص بالإطلاع عليها، قائلة إن تفاصيل الشكوى متاحة مجانًا على المواقع السويسرية المتخصصة منذ العام الماضي.

فما سر تلك المرأة؟

تعرفت إيرينا التي يتابعها أكثر من 10 آلاف ونصف مستخدم على إنستغرام، على بافل أوائل عام 2013 واستمرت علاقتهما حتى 2022 أنجبا خلالها ثلاثة أطفال، هم ليا ودانيال ودافيد دوروف.

ثم انفصلت عنه في ذلك العام، لكنه تعهد بإعالتها وأولادها الثلاثة.

كما أكدت السيدة التي يضج حسابها على إنستغرام بالعديد من الصور لها على البحر، وفي المطاعم، ومع أطفالها، أن صغارها مسجلون على اسم والدهم.

وكشفت المحامية الروسية التي تعيش حالياً في سويسرا أن دوروف لم ير أطفاله منذ سبتمبر 2022، وأنه لم يكن يعتني بهم، بل “حظر” البطاقات المصرفية التي أعطاها لها سابقا.

إلى ذلك، أكدت أن لعشيقها السابق ولدين آخرين أكبر سنا من أطفالها الـ 3.

يذكر أن بافل الذي أسس تلك منصة التراسل الشهيرة مع شقيقه عام 2013، والذي يحمل الجنسية الفرنسية والإماراتية أيضا، فضلا عن جنسية دولة سانت كيتس ونيفيس، يواجه العديد من الاتهامات المتعلقة بتليغرام في فرنسا.

إيرينا مع أولادها
إيرينا مع أولادها

وكان اعتقل في باريس يوم السبت الماضي، إلا أنه خرج يوم الأربعاء الماضي بكفالة باهظة قدرت بـ 5 ملايين يوريو، إلا أنه لا يزال ممنوعا من السفر خارج الأراضي الفرنسية.

فيما تسبب اعتقاله في إثارة غضب روسيا، حيث اعتبر مسؤولون روس أن هذه الخطوة مدفوعة سياسيا ودليل على ازدواجية معايير الغرب فيما يتعلق بحرية التعبير.

في حين أثار هذا الغضب دهشة منتقدي الكرملين لأن السلطات الروسية حاولت عام 2018 حجب تليغرام لكنها فشلت، قبل أن ترفع الحظر عنه عام 2020.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى