أطلق الفنان الشاب الوليد الحلاني منذ أسابيع فيديو كليب “يا هلا” وهو باللهجة البيضاء، وكان سمع لحن وكلمات هذه الأغنية بالصدفة حين كان في الاستوديو يسجّل أغنية مختلفة، فأثّرت به كلماتها وألحانها، وهي للملحن والشاعر شادي الجرّاح، ولطالما أحب تقديم أغنية بهذا اللون الفلكلوري، وهو ما فعله في الفيديو كليب.
في حديث اعتبر أن هذا اللون الغنائي الذي يشبهه هو ميدانه، وقد تعلّق به منذ كان صغيراً، كيف لا وهو ترعرع على أغنيات والده الفنان عاصي الحلاني كأغنية “صوت الحدا” مثلاً، فهو معجب بهذه الأنماط الغنائية، كما يهوى رقصة الدبكة منذ زمن طويل، وفق تعبيره.
من جهة ثانية، حصل الوليد منذ شهر على جائزة “بياف” وكان سعيداً جداً بهذا التكريم، وشعر بالغبطة والفخر لأنه حصد ذلك في وطنه لبنان، وهذا خير دليل بأن تعبه وإنتاجاته الفنية قد أعطت ثمارها، حسبما قال.
أهدى هذه الجائزة لوالده الفنان عاصي الحلاني كأفضل أب، وهو يعتبره كذلك فعلاً.. وعن فن والده فهو يعطيه جائزة أفضل فنان لأنه يملك الإصرار والشغف في عمله، ويتعب ويجتهد ولم يستسلم يوماً، وهو لا زال بهذه الهمة منذ انطلاقته الفنية عام 1993، لذلك هو تعلّم ولا يزال يتعلم منه، وورث عنه أيضاً التواضع والوفاء لعمله وجمهوره.
أشار إلى أن أغنية “قالتلي” وهي أيضاً باللهجة البيضاء وكان أطلقها سابقاً، تركت بصمة لامعة في أرشيفه الغنائي، هي من كلمات وألحان والده الفنان عاصي الحلاني.
وقال الفنان الشاب الوليد الحلاني إنه لم يقرر بعد دخول مجال التمثيل، مع أنه تلقى عروضاً للتمثيل في مسلسل وفيلم، لكنه أكد أن لا مانع لديه من خوض هذه التجربة يوماً ما في حال وجد الدور الذي يشبهه، “فمن الجيد تجربة كل شيء، وأحياناً تكون المواهب مدفونة في داخل الإنسان ولا بدّ لها أن تظهر يوماً إلى العلن، ولا نعرف ذلك إلا إذا جربنا هذه المواهب”، وفق تعبيره.
ضريبة الشهرة التي دفعها هي أنه لا يتصرف على سجيّته، لأن هناك بعض المتربصين لأي هفوة أو خطأ قد يصدر عنه، لكنه يرى في المقابل أن الفن منحه الشهرة والنجومية وحب الجمهور، الفن لم يظلمه أبداً، فدائماً هناك أخذ وعطاء في الحياة، كما ختم الحلاني.
متابعات