خلال الأيام الماضية تصدر اسم الفنان الراحل ممدوح عبد العليم ترند مؤشرات البحث، وذلك بعدما ظهرت ابنته “هنا” كضيفة في برنامج صباح العلمين، مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، وتحدثت عن والدها كفنان وكأب.
هنا ممدوح عبد العليم تتحدث عن والدها
أكدت هنا على سعادتها بأن الجمهور ما زال حتى الآن يتذكر والدها وأعماله الفنية، وقالت أنه على الرغم من مرور 8 سنوات على رحيله لكن ما زال الجميع يدعو له بالرحمة والمغفرة.
واستعادت هنا الذكريات وأكدت أن والدها كان أباً مثالياً، خاصةً وأنه كان يهتم بكل ما يخصها بداية من مواعيد النوم والتمارين وحتى الدراسة، وأكدت أنه لم يعترض أبداً على قرار دراستها في الخارج.
مشوار ممدوح عبد العليم
كانت بداية الفنان ممدوح عبد العليم، في برامج الأطفال، ولفت نظر المخرجة إنعام محمد علي وقتها بلباقته وجرأته، ورشحته وقتها للمخرج نور الدمرداش، الذي أُعجب بموهبته ورشحه للمشاركة في مسلسل الجنة العذراء عام 1970، أمام الفنانة الكبيرة كريمة مختار.
في بداية الثمانينات كانت مرحلة الانطلاق والنضج الفني، حيث شارك ممدوح عبد العليم في العديد من الأعمال السينمائية المميزة مع كبار النجوم لعل أبرزهم نبيلة عبيد، محمود عبد العزيز، شريهان، وغيرهم.
كان ممدوح عبد العليم حريصاً خلال مشواره على أن يناقش قضايا اجتماعية مهمة سواء في السينما أو الدراما، ومن أهم أعماله الدارمية خالتي صفية والدير، ليالي الحلمية، الضوء الشارد، المصراوية، وغيرها.
أما في السينما فتألق في عده أعمال أشهرها البريء، بطل من ورق، كتيبة الإعدام، الحرافيش، الراية الحمراء، وحققت هذه الأعمال نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
وفي بداية الألفينات قرر ممدوح عبد العليم اعتزال العمل في المجال السينمائي وقرر أن يكرس مجهوده للعمل في الدراما، وكانت آخر أعماله