خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / بسبب عبث الاطراف اليمنيه المتصارعه مئات الآلاف من موظفي الدولة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين يعيشون وضعاً إنسانياً متردياً، بسبب توقف صرف رواتبهم ومن فئات الموظفين هذه فئة الاكاديمين في جامعة صنعاء وجامعات اخرى التي اضطرت بعد قطع مرتباتها الى العمل في مهن هامشية واليوم تناقلت وسائل إعلام صورة الأكاديمي الدكتور / عبد الله الحكيمي في جامعة صنعاء يعمل سائقاً لتاكسي ركاب بعد أن غدر ت به الايام وانقطاع مرتبه في جامعة صنعاء
الصورة اثارة تعاطفا كبيرا في الشارع اليمني مع الأكاديمي الحكيمي وأكدت على عبث الاطراف اليمنيه المتصارعه بمعيشة الناس وجعلت اغلب الموظفين من مدراء واعلاميين واكاديميين واطباء وعسكريين و.. يشعرون بمرارة القهر والألم على خلفية انقطاع راتبهم
ويعيش مئات الآلاف من موظفي الدولة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وضعاً إنسانياً متردياً، بسبب توقف صرف رواتبهم منذ سبتمبر 2016.
ويتمنى هؤلاء أن تتوصل أطراف الصراع (الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين) لاتفاق يُنهي معاناتهم التي تتفاقم يوماً بعد آخر، خصوصاً مع ارتفاع الأسعار وإيجارات السكن وتكاليف المعيشة الباهظة
ولجأت اغلب العديد من الأسر، خلال السنوات السبع الماضية إلى بيع مدّخراتها والاستدانة، على أمل انفراجة قريبة لكن استمرار الحرب وعدم وجود أي بوادر سلام، حالا دون ذلك.
وعندما تم نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن برعاية أممية وبالتزامات أخلاقية بحيادية البنك وصرف الرواتب للجميع والتزمت حكومة عدن بدفع المرتبات كاملة طبقا لكشوفات ديسمبر 2014، لكنها تنصلت عن الوفاء بتعهداتها وارجعت ذلك الى تنصل الحوثيين عن ما تم الاتفاق عليه
وكان اتفاق ستوكهولم الموقع بين أطراف الصراع في اليمن برعاية الأمم المتحدة في السويد 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، ألزم الأطرافَ المتصارعة بسرعة التوصل لآلية كفيلة بإنهاء معاناة موظفي الدولة ونظراً لتعثر تنفيذ هذا الاتفاق تعثر مشروع صرف مرتبات موظفي الدولة المدنيين.