بررت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي لارا أحمد، وهي من المشاركات البارزات في برنامج “قسمة ونصيب”، مشاهدها، التي يصفها متابعون أنها “خادشة للحياء” و”تنتهك الأعراف والتقاليد”، وأنها “تغطي عينيها خجلًا في أثناء متابعة الحلقات مع والديها”.
وتمنّت في لقاء مع “كيو ميديا”، لو أن أهلها لم يروا مشهد “لعبة الشدّة”، الذي سبب لها إحراجًا كبيرًا، وأساء إلى سمعتها.
واعترفت لارا بأن مشهد “لعبة الشدة” عرّضها لانتقادات كبيرة مع زملائها، ولكنها بررت بأن المشاركين لا يحق لهم رفض المشاركة فيه، وتخوفت من أن يتسبب لها هذا المشهد بإشكالات في حياتها المستقبلية مع شريك حياتها الحقيقي.
ورغم استغراب بعض الأهل للمشاهد في برنامج “قسمة ونصيب”، فإن لارا أكدت تقبلهم للأمر وثقتهم الكبيرة بها، فهو في نهاية الأمر برنامج، كما وصفت.
واتهم بعض المتابعين “لارا” بضعف الشخصية في البرنامج، ولكنها دافعت عن نفسها بالقول إن المشاهد التي تبث في الحلقات تُقْتَطَع من المشاهد العامة، وبالتالي فإن المتابعين لا يعرفون كيف تصرفت حيال كل موقف تفصيليًّا.
ويعدُّ برنامج “قسمة ونصيب” نسخة عن البرنامج الأميركي Momma’s Boys المدرج في سلسلة تلفزيون الواقع، عرض على قناة “نغم” و”إل بي سي” اللبنانية، ولاقى متابعة كبيرة، وتعرض لانتقادات كثيرة.
ويسلط البرنامج الضوء على الشباب والصبايا الراغبين بالزواج، ولكنهم ما زالوا يبحثون عن شريك حياتهم، إذ يجدون فرصة عبر البرنامج للعثور على الشريك، ويقدم البرنامج جوائز تشجيعية للمشاركين الذين يتخذون قرار الزواج.
متابعات