لـ”بشرة زجاجية”.. 6 خطوات فيها كل السر

تدلّ هذه البشرة في الثقافة الكوريّة على الصحة الجيّدة والانسجام التام بين الجسم والعقل

تُعرف النساء الكوريّات ببشرة صافية جداً وشفّافة، يُطلق عليها “البشرة الزجاجيّة”، تدلّ هذه البشرة في الثقافة الكوريّة على الصحة الجيّدة والانسجام التام بين الجسم والعقل، أما الحصول عليها فليس حكراً على الكوريّات فقط بل يمكن تحقيقه بتبنّي روتين عناية تجميليّة يتألف من 6 خطوات.

يقول المثل الشائع في كوريا الجنوبيّة “لا توجد نساء قبيحات، فقط نساء كسالى”، وهذا ما يُفسّر سعي الكوريات إلى الحصول على بشرة زجاجيّة والحفاظ عليها، تعبيراً عن التوازن الداخلي والخارجي، ولذلك نجدهنّ يعملن كل مساء على تبنّي روتين عناية يُعزّز الإشراق ويُحافظ على بشرة خالية من الشوائب لدرجة أنها تبدو شفّافة.

البشرة الزجاجية
البشرة الزجاجية

1- التنظيف المزدوج

يُساهم التنظيف المزدوج في تخليص البشرة من جميع الشوائب المُتراكمة على سطحها، وهو يُحضّرها لاستقبال مُستحضرات العناية التالية.

ويتألّف هذا التنظيف من خطوتين: استخدام زيت مُغذّ ومُنظّف لإذابة بقايا الماكياج والشوائب. يُنصح باختيار أحد الخلطات الجاهزة المتوفرة في الأسواق، والتي يُمكن أن تكون مُدعّمة بنباتات الأذريون، أو الجوجوبا، أو الورد الدمشقي، أو زيت الخروع.

وبعد هذا التنظيف الأولي، يمكن الانتقال إلى الخطوة الثانية المُتمثّلة باستعمال جل مُنظّف خالٍ من الصابون وغنيّ بالمكونات العضويّة لتنظيف البشرة من دون أن يكون قاسياً عليها. يمكن اختياره بخلاصة ماء الليمون أو حوامض الفاكهة إذا كنتم تُعانون من بشرة مُختلطة أو دهنيّة.

البشرة الزجاجية
البشرة الزجاجية

2- التقشير

في التقشير المُنتظم يكمن سرّ “البشرة الزجاجيّة”، فهو يُخلّص سطح الجلد من الخلايا الميتة ويفتح المجال أمام ظهور بشرة نضرة ومُشرقة. يمكنكم الاستعانة بقناع مُقشّر يحتوي على مكوّنات مثل حوامض الفاكهة (حمض الغليكوليك أو حمض اللكتيك) أو أنزيمات الفاكهة لبشرة ناعمة ومُشرقة. في حالة البشرة المُختلطة أو الدُهنيّة، يُساعد القناع المُقشّر على تحفيز آليّة تجديد الخلايا كما يقي من التصبّغات، أما في حالة البشرة الحسّاسة أو الجافة فمن الأفضل الاستعانة بالأقنعة المصنوعة من أنزيمات الفاكهة والزيوت النباتيّة. يُنصح بتطبيق المُقشّر مرتين أسبوعياً على البشرة للحصول على النتيجة المرجوّة.

البشرة الزجاجية
البشرة الزجاجية

3- استعمال التونر

بعد تنظيف البشرة بالعمق، يأتي دور تطبيق التونر المُرطّب لإعادة التوازن إلى درجة حموضتها وترطيبها، بالإضافة إلى تحضيرها لاستقبال المُستحضرات التالية. يُساعد التونر الذي يحتوي على مكوّنات مثل حمض الهيالورونيك، أو النياسيناميد، أو الزنك على تغذية الوجه بالعمق وتعزيز التوهّج الطبيعي، بالإضافة إلى تأمين ملمس ناعم للبشرة.

البشرة الزجاجية
البشرة الزجاجية

4- الاستعانة بالمصل المُرطّب

تتمثّل المرحلة الرابعة في هذا الروتين بتطبيق المُرطّب. اختاروه بصيغة رقيقة تُرطّب البشرة وتُعزّز إشراقها مما يزيد من نعومتها ونضارتها، على أن يتضمّن مكونات مثل الألوفيرا، حمض الهيالورونيك، بذور الأكاسيا، خلاصة برقوق كاكادو، أو براعم الكشمش الأسود. تمتصّ البشرة هذا المصل المُرطّب بسرعة، وهو يؤمّن لها الرطوبة ويمنحها ملمساً ناعماً ومظهراً مُشرقاً يُميّز “البشرة الزجاجيّة”.

5- تطبيق الكريم المُرطّب

من الضروري اختيار نوع الكريم المُرطّب بما يتناسب مع نوع البشرة ومُتطلّباتها بهدف الحفاظ على مرونتها ومدّها بالعناصر المُرطّبة التي تحتاج إليها، بالإضافة إلى إنشاء حاجز وقائي يؤمّن لها حماية من الجفاف. لصاحبات البشرة الجافة، يُنصح باختيار كريم مُرطّب تكون صيغته غنيّة أما صاحبات البشرة العاديّة أو المُختلطة فيُمكنهن اختيار مُرطّب بصيغة سائلة.

6- عدم إهمال الواقي الشمسي

يُشكّل تطبيق الواقي الشمسي المرحلة الأخيرة من روتين العناية اليومي الذي تعتمده النساء الكوريّات. وهي الخطوة التي تحمي البشرة من أضرار التعرّض للشمس وتقي من ظهور التصبغات والتجاعيد المُبكرة. يؤكّد أطباء الجلد على ضرورة استعمال الواقي الشمسي 365 يوماً في السنة لحماية البشرة من الشيخوخة المُبكرة وخطر الإصابة بسرطان الجلد.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى