أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أنه زار منطقة سومي عند الحدود مع مقاطعة كورسك الروسية، التي تشهد هجوما واسع النطاق تشنه قوات كييف منذ السادس من أغسطس/آب الجاري.
بعد أكثر من عامين من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أطلقت القوات الأوكرانية في السادس من أغسطس/آب هجوما مباغتا واسع النطاق داخل الأراضي الروسية، وسيطرت على عشرات البلدات في مقاطعة كورسك.
وقال زيلينسكي عبر فيسبوك “توجهت إلى المنطقة الحدودية في سومي والتقيت قائد الأركان أولسكندر سيرسكي ورئيس الإدارة العسكرية لمنطقة سومي”.
“منطقة عازلة”
وأضاف أن قواته سيطرت على بلدة أخرى و”عززت صندوق التبادل”، وهو ما يعني أنها أسرت المزيد من الجنود لاستخدامهم في عمليات تبادل مستقبلية.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن أهداف الهجوم تشمل إقامة “منطقة عازلة” في الأراضي الروسية، والمساهمة في إنهاء الحرب بشروط “عادلة”، واستنزاف القوات الروسية.
لكن قوات كييف ما زالت تواجه صعوبات في منطقة دونباس (شرقا)، حيث يحقق الجيش الروسي مكاسب مطردة، خصوصا في مقاطعة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني إنه ناقش “الخطوات المتخذة لتعزيز الدفاع تجاه توريتسك وبوكروفسك” في دونباس حيث يدور قتال عنيف.
“عام ثالث للحرب”
ومع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، كثفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية.
وقال مصدر في الاستخبارات الأوكرانية إن قوات بلاده قصفت مطار مارينوفكا في منطقة فولغوغراد، مشددا على أن “كل عملية تقلل من تفوق روسيا الجوي وتحد بشكل كبير من قدرات طائراتها”.
من جهته، قال حاكم منطقة فولغوغراد أندريه بوشاروف الخميس إن طائرة مسيّرة أسقطتها الدفاعات الجوية تسببت في اندلاع حريق “في منشأة تابعة لوزارة الدفاع”، من دون إعطاء تفاصيل.
ونددت روسيا بالهجوم على كورسك، والذي أسفر بحسب وكالة تاس الرسمية للأنباء عن مقتل 31 مدنيا على الأقل وإصابة 143 آخرين.
متابعات