حققت الفنانة المصرية روجينا خطوة إضافية لرصيدها بمسلسل «سر إلهي» في رمضان الماضي، والذي لعبت خلاله شخصية «نصرة» التي تتعرض للخيانة من أقرب الناس لها، وهي التي كانت تحلم لهم بحياة أفضل، ولم تتأخر في مساندتهم يوماً ما. والمسلسل هو التجربة الجديدة لها في سلسلة أعمال البطولة الأولى بعد مسلسلي «انحراف» و«ستهم» ومع نفس المخرج رؤوف عبد العزيز ولأول مرة في دراما الـ15 حلقة، وكما تشير فقد أرهقتها شخصية «نصرة»، لكنها سعيدة بردود الفعل عن العمل الذي دار حوله هذا اللقاء.
حققت الفنانة المصرية روجينا خطوة إضافية لرصيدها بمسلسل «سر إلهي» في رمضان الماضي، والذي لعبت خلاله شخصية «نصرة» التي تتعرض للخيانة من أقرب الناس لها، وهي التي كانت تحلم لهم بحياة أفضل، ولم تتأخر في مساندتهم يوماً ما. والمسلسل هو التجربة الجديدة لها في سلسلة أعمال البطولة الأولى بعد مسلسلي «انحراف» و«ستهم» ومع نفس المخرج رؤوف عبد العزيز ولأول مرة في دراما الـ15 حلقة، وكما تشير فقد أرهقتها شخصية «نصرة»، لكنها سعيدة بردود الفعل عن العمل الذي دار حوله هذا اللقاء.
* هل ارتحتِ لموضوع مسلسل «سر إلهي» بسهولة وتحمّستِ له كما أعمالك السابقة؟
– أكثر ما يرهقني البحث عن موضوع جديد يلمس قضايا تهم الناس والمجتمع، وقد تحمست لموضوع مسلسل «سر إلهي»؛ لأنه يمس الواقع ويعالج قضايا موجودة في المجتمع، وربما يكون الواقع أكثر قسوة؛ لأن مسألة الحقد بين الأقارب موجودة وقد أصبحنا في عالم مادي تراجعت فيه المشاعر والعواطف وأحببت شخصية «نصرة» جداً وتوحّدت معها. * هل كانت شخصية «نصرة» تركيبة سهلة لك كممثلة؟
– بكل تأكيد، أصبحت لديّ الخبرة التي تؤهلني لتقديم أي شخصية صعبة، لكنني أحببت «نصرة» وذاكرتها جيداً وتعاطفت معها؛ لأنها تركيبة بها مراحل وقد أرهقتني نفسياً؛ لأنها تحب إخوتها وكانت تنحاز لهم وتحلم لهم بحياة أفضل، ولم تقصر في حقهم، لكنها تعرضت للخيانة من أقرب الناس وتسببوا في سجنها فخرجت لتنتقم، وأهم ما تحمّست له في العمل، أنه قريب من حياة الناس، كما أشرت، ويمس الواقع تماماً، وكثيراً ما نسمع عن مشاكل أكثر تعقيداً في المجتمع. * ما سر تمسكك بتقديم شخصيات نسائية قوية في أعمالك الدرامية مؤخراً؟
– لأنني أرفض صورة المرأة الضعيفة، وأنحاز للمرأة القوية وأساند قضايا المرأة في الدراما، وأؤمن بأن المرأة بشكل عام قوية ومؤثرة في المجتمع، ولها أدوار لا غنى عنها، ومن مصلحة الرجل أن تكون المرأة قوية ومتحققة في عملها وبيتها وليست ضعيفة. * كيف أمسكت بخيوط «نصرة» من الأساس؟
– أنا بطبيعتي أذاكر أدواري جيداً، وهناك حوار دائم بيني وبين المؤلف عن تاريخ الشخصية وخلفيتها، كذلك نعقــد جلسات عمل مع المخرج عن كل حلــقة، وأيضاً أذاكر أدوار زملائي لأستوعب الشخصــية من كافة جوانبها، وأستفيد من المخرج، ومن كل زميل أعمل معه. تكرار التجربة * ما سبب تكرار التجربة للمرة الثالثة مع رؤوف عبد العزيز بعد مسلسلي «انحراف» و«ستهم»؟
– رؤوف مخرج له رؤية، وقد أصبحت بيننا كيمياء خاصة جداً، وهناك تفاهم كبير، وأنا أرتاح للمخرج الذي يكتشف بداخلي طاقات جديدة ورؤوف يُخرج مني مشاعر متجددة كممثلة أستفيد منها في أداء شخصياتي ويركز على التفاصيل. * بصراحة هل تتدخلين في اختيار فريق العمل معك في بطولاتك الأخيرة؟
– أحب أن أعطي فرصة للشباب الجديد تحديداً وأقترح أسماء، لكن الاختيار مسئولية المخرج أولاً وأخيراً، وفي مسلسل «سر إلهي» سعدت جداً بوجود أسماء مهمة معي، مثل الأساتذة صلاح عبدالله وأحمد بدير وميمي جمال، وأحببت وجود محمد ثروت في دور جديد بعيد عن الكوميديا، وأنا فخورة بكل زملائي في العمل. * ما تقييمك لردود الفعل عن المسلسل في رمضان؟
– الحمد لله، ردود الفعل لم تكن سريعة، لكن الجمهور والإعلاميين والنقاد اكتشفوا العمل بعد الحلقات الأولى، وكان هناك صدى جيد للعمل وردود الفعل كانت مفاجأة لي ولفريق العمل بعد الأسبوع الأول من العرض، وهذا أسعدني كثيراً؛ لأن هناك تقديراً للجهد المبذول في المسلسل ولمضمونه والصورة الرائعة التي قدم بها. البعد عن التطويل * هل ارتحت لفكرة تقديم العمل في 15 حلقة؟
– الفكرة ممتعة؛ لأن العمل مكثف أكثر وبعيد عن التطويل والمط، وبه تشويق وإثارة، وأتمنى تكرار التجربة في الأعوام المقبلة.
* كيف وجدت المنافسة بتلك الخطوة وسط نجوم رمضان الماضي؟
– وجود كم من الأعمال المتميزة في رمضان من مصلحة الجمهور، ويعني انتعاش الدراما وتميز الإبداع المصري، والنجاح في رمضان دائماً له طعم خاص ومتعته أكبر بلا شك، وتحديداً عندما يكون وسط الكبار، وفي وجود نجوم أمثال يحيى الفخراني وغادة عبد الرازق وأحمد السقا وأمير كرارة وطارق لطفي وغيرهم، وبسبب انشغالي بالتصوير، لم أتمكن من مشاهدة معظم أعمال زملائي في وقتها لكني شاهدت أعمالاً عديدة بعد رمضان وتحمست جداً لمسلسلات كثيرة كانت متميزة وحققت نجاحاً قوياً مع الجمهور. * هل تغنيك البطولات التليفزيونية عن السينما؟
– دائماً للسينما مكانة مميزة عندي والحضور في الدراما التليفزيونية مع الجمهور العربي كل عام شيء ممتع ويسعدني وأهتم به وأحبه، لكنني أحب أن أحضر في السينما أيضاً، وقد كانت لي أكثر من تجربة مميزة في الفترة الأخيرة، وأنتظر دائماً فرصاً أكبر وأقوى.