كشفت العديد من المواقع العالمية المختلفة أن علاقة الحب والرومانسية بين شخصيات فيلم “It Ends With Us”، التي جسدها كل من النجمة العالمية بليك ليفلي وجاستن بالدوني، كان خلفها توترات ومشاكل في الكواليس.
ولاحظ الجمهور والنقاد، خلال عروض الفيلم، التي حرص صناع العمل على التواجد بها، عدم تقارب بليك وجاستن، ووجود توترات عديدة بينهما.
بليك ليفلي وجاستن بالدوني يتجنبان التقاط الصور سويًّا
خلال العروض الخاصة بالفيلم، لم يقف أيٌّ من بليك أو جاستن إلى جانب بعضهما، بهدف التقاط صورة سويًّا، بالرغم من أنهما نجما العمل الرئيسين.
كما بقي جاستن في أحد العروض خارج الصالة في الوقت الذي كانت فيه بليك بالداخل، وأكدت هذه الخلافات إلغاء كلًّا منهما متابعة الآخر عبر “إنستغرام”؛ مما دفع الجمهور والصحافة للتساؤل عن سبب هذا التوتر الواضح جدًّا والبحث حول الأمر.
تفاصيل أزمة جاستن بالدوني وبليك ليفلي
أكد العديد من الأشخاص، الذين يقفون وراء الكواليس، أن جاستن لم يكن مريحًا لكافة الطاقم، ولا سيما من الإناث؛ بسبب طريقة تعامله.
وبدأت الخلافات بين الثنائي؛ بسبب تدخل بليك المستمر، ومحاولتها على الدوام الدفاع عن قضايا المرأة والتركيز على التعنيف الذي قد تتعرض له النساء، في ظل محاولة جاستن فرض “رأيه الذكوري”، بحسب المصادر من الكواليس، وتخفيف الهجوم على الشخصية.
تفاقم الأمر بعدما كشفت بليك لمقربين منها في التصوير، أن القبلة التي جمعتها مع جاستن جعلتها تشعر بعدم الراحة، إذ قالت إنها كانت أطول مما يجب أن تكون، مما دفعها للتأكيد على أهمية وجود مراقبين للمشاهد الحميمية في التصوير.
وكشفت إحدى الفتيات التي كانت تعمل مع بليك، أن الأخيرة شعرت بالإهانة بعد معرفتها أن جاستن سأل عن وزنها قبل المشهد الذي يتطلب أن يرفعها به في الهواء.وبالرغم من تبرير جاستن للمدرب أن سبب سؤاله هو معاناته من وجع في الظهر بسبب مشاكل طبية، إلا أن الأمر أغضب بليك التي كانت قد استقبلت طفلها الرابع قبل مدة قريبة.