أفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يعتزم الانسحاب من السباق الانتخابي للبقاء رئيساً للحزب الحاكم، ما يعني حكماً تنحيه عن منصبه.
وينهي كيشيدا بهذا القرار فترة ولايته التي استمرت على مدار 3 سنوات، واتسمت بارتفاع الأسعار، وشابتها فضائح سياسية، وفق “رويترز”.
ومن المقرر أن يجري “الحزب الديمقراطي الحر” الليبرالي الذي يحكم اليابان منذ عام 1945، انتخابات الشهر المقبل لاختيار رئيس للحزب.
وأبلغ كيشيدا كبار المسؤولين في إدارته بنيته عدم الترشح، وفق ما ذكرت وسائل إعلام بما في ذلك هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية “إن إتش كيه” ووكالة “كيودو نيوز”.
وذكرت تقارير أن كيشيدا، البالغ من العمر 67 عاماً، سيعقد مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق الأربعاء.
ويتولى كيشيدا منصبه منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2021، وشهدت شعبيته تراجعاً حاداً في استطلاعات الرأي؛ بسبب أزمة ارتفاع الأسعار وانعكاساتها على مداخيل اليابانيين.
ويواجه خليفته الذي سيختاره “الحزب الديمقراطي الحر” ارتفاعاً في تكاليف المعيشة وتصاعد التوترات الجيوسياسية وربما عودة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة العام المقبل.
متابعات