توصلت لجنة تابعة للأمم المتحدة في تقرير، نشر الثلاثاء، إلى أن “المجلس الانتخابي الوطني” في فنزويلا، لم يُظهر “الشفافية والنزاهة” المطلوبتين خلال إصداره نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
وقال التقرير إن “عملية إدارة النتائج التي أجراها المجلس الانتخابي الوطني فشلت في تحقيق تدابير الشفافية والنزاهة الأساسية واللازمة لإجراء انتخابات ذات مصداقية”.
وأضاف التقرير أن المجلس خالف أيضاً “الأحكام الوطنية والتنظيمية”، وفق “فرانس برس”.
وفي أعقاب انتخابات 28 تموز/يوليو، أعلن المجلس مادورو رئيساً منتخباً لولاية ثالثة من 6 سنوات ومنحه 52% من الأصوات.
لكن المجلس، رغم ذلك، لم يقدم حتى الآن النتائج المفصلة، رغم الضغوط الدولية التي تمارس عليه.
وتقول المعارضة إن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا، وهو دبلوماسي متقاعد يبلغ 74 عاماً، فاز في الانتخابات بفارق كبير، وفقاً لإحصاءاتها الخاصة.
وكان المجلس قد دعا مجموعة من 4 خبراء أمميين لمراقبة الانتخابات الرئاسية وتقديم تقرير بعدها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وسلط التقرير الضوء على عدم نشر المجلس الانتخابي نتائج مراكز الاقتراع باعتباره تصرفاً “لا سابقة له في الانتخابات الديمقراطية المعاصرة” وتسبب ب”تأثير سلبي على الثقة بالنتائج”.
وأشار الخبراء أيضاً إلى أن المجلس تعاون معهم في البداية في معظم مراحل العملية الانتخابية، ولكن بعد إغلاق مراكز الاقتراع لم يتمكنوا من مقابلة مسؤولي الانتخابات.
وأكد التقرير أن مجلس الانتخابات يعتزم مواصلة مراقبة العملية الانتخابية عن بعد، وخاصة أي طعون مقدمة.
متابعات