قالت مصادر في حكومة الحوثيين التي يرأسها احمد غالب الرهوي اليافعي ان ميزانية الحكومة المقررة ثلاثة مليار دولار مبوبة على الجانب الامني والعسكري على ان تقدم الوزارات المدنية خطة موازنة تشغيلية في معظمها ، وسيتم دفعها على ثلاث مراحل من قبل جهات مانحة دولية واخرى اقليمية ، ولم تشير المصادر ما اذا كانت المملكة العربية السعودية قد إلتزمت بذات الموازنة قبل ابرام توقيع اتفاق بين الاطراف اليمنية على خارطة السلام .
المصادر نقلت عن مصدر في الحكومة الحوثية الجديدة ، قوله ان رئيس الحكومة الحوثية احمد غالب الرهوي اليافعي ، إلتقى صباح الثلاثاء بالوزراء الذين تم الاطاحة بهم والوزراء المعينيين واوضح لهم بأن الحكومة الجديدة حكومة “حرب وحسم” وستتولى مهمة تنفيذ خارطة السلام ،سلما او حربا وبضوء اخضر من الجانب الاقليمي حد تعبيره .
وقال المصدر الذي تحفظ عن ذكر إسمه إن رئيس الحكومة الحوثية الجديد ، كشف عن فتح خطوط تواصل مع قيادات رفيعة في حكومة عدن ، مؤكدا ان علاقته برئيس الحكومة احمد عمر بن مبارك قديمة ومتجددة في سياق العلاقة الشحصية وتدخلات اقليمية مشيرا ان إلغاء قرارات بنك عدن كانت مجرد مفتتح بضغط دول الاقليم وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لضغوطات اخرى على حكومة بن مبارك، تشمل إلغاء باب موازنة الدفاع، وهي عبارة عن مخصصات مالية مقدمة من المملكة العربية السعودية ، على ان يسري الالغاء والتوقيف على وزارة الدفاع وهيئاتها ودوائرها والمنطقتين العسكريتين الثانية والرابعة وإلغاء جهاز مكافحة الارهاب وتغيير عدد من الملحقين العسكريين .
متابعات