هنا يسري : عدّي أغنية لذيذة ولسه نفسنا طويل تتر واقعي وأحبه
تمكنت الفنانة هنا إبراهيم يسري، من تصدر ترند منصات التواصل الاجتماعي، ومؤشر البحث الشهير “غوغل” خلال الأيام الماضية، بعد طرحها لأغنية “عدّي” والتي حققت نسب استماع جيدة، خاصةً بعد أن لمست شعور الكثيرين ولا سيما الفتيات اللواتي مررن بالتجربة التي تحكي عنها كلمات الأغنية.
فإلى نص الحوار :
كواليس أغنية عدّي
ما سبب اختيارك للون الغنائي الرومانسي “عدّي” لتكون أول أغاني ألبومك في صيف 2024؟
أغنية لذيذة ودمها خفيف وشقية وفي نفس الوقت “Catchy”، كما أن الأغنية تعبر عن حال الكثير من الفتيات، لكونها تعبر عن مشاعر إعجابهن بحبيبهن.
“عدّي” لمست الكثير من مشاعر الفتيات، اللواتي يعجبن بشخص دون القدرة على التعبير على ذلك الأمر، حدثينا عن كواليس اختيارك لهذه الأغنية، وهل قمتِ بإضافة جمل لكلماتها؟
بكل تأكيد أغنية “عدّي” لمست الكثير من مشاعر الفتيات اللواتي يعجبن بشخص، ولكن لا يستطعن التعبير عن مشاعرهن، واستكملت: “عشان كده الأغنية دمها خفيف، وفي نفس الوقت كنت أريد الحديث عن موضوع يشبه هذا الأمر، لذلك تواصلت مع الشاعر محمد بحيري وهو شاعر شاطر جداً، وفي وقت قصير استطاع أن يتعرف إلى ما أريده.. طلَّع أحلى ما عنده”.
وأضافت: “وعندما أصبحت كلمات الأغنية جاهزة، شعرت بأن الشخص الذي يستطيع إظهار كلمات هذه الأغنية باللحن الذي أرغب فيه هو الفنان عزيز مرقة، وبمجرد أن تحدثت معه تحمس بصورة كبيرة وكان معي قلباً وقالباً، عقب ذلك تم توزيعها عند ماهر الملاخ”. واستطردت قائلة: “الروح كانت حلوة والكواليس كان دمها خفيف،علشان كده الأغنية طلعة حلوة”.
أغنية “عدّي” تشهد على تعاونك مع شركة “سوني”، كيف ترين هذا التعاون خاصة وأنه يعد من باكورة الإنتاجات العربية للشركة العالمية في الشرق الأوسط؟
أشعر بسعادة كبيرة بالتعاون مع شركة “سوني”، وسعيدة جداً لكون أغنية “عدّى” حققت نجاحاً سريعاً لتفاعل الناس وإعجابهم بها بهذه الطريقة، و”عدّي” هى ثالث أغنية لي مع “سوني”، وحالياً نعمل سوياً على ألبوم وخلال الفترة القادمة سيتم طرح أغانيه كل فترة بطريقة “السينجل”، مضيفة: “شغالين أنا وسوني مع بعض، وإن شاء الله الأغاني اللي جاية تعجب الناس زي “عدّي” بالظبط وأكتر كمان إن شاء الله”.
من بين الشعراء الذين تعاونتِ معهم، وشعرتِ بأنهم يجسدون الأفكار التي تريدين التعبير عنها في أغانيكِ؟
أسماء كثيرة، فمن الشعراء محمد بحيري، محمد شافعي، مصطفى ناصر، مكملة: “بجد كتير ومش عايزه أنسى حد”. ومن الملحنين عزيز مرقة، تيام علي، وإسلام رفعت، وجميع الأسماء التي ذكرتها هم منْ تعاونت معهم في الأغاني الخاصة بي، وهناك أسماء أخرى كثيرة أتعاون معهم حالياً في الأغاني التي لم يتم طرحها، وأضافت: “إن شاء الله تكون الأغاني لذيذة بالنسبة للناس”.
يمكنكم قراءة.. «وصلني إحساسك».. سميرة سعيد تدعم ابنة الراحل إبراهيم يسري بعد كليب «مانتاش بعيد»
أعمال غنائية أخرى
“لسه نفسنا طويل” أغنية قدمتِها كتتر لمسلسل “صوت وصورة” ولكن لاتزال محببة لدى الكثيرين حتى وقتنا هذا، من وجهة نظرك السبب وراء ذلك؟
بكل صراحة بحب أغنية “لسه نفسنا طويل”، وهي من التترات المقربة لقلبي، ومبسوطة جداً بأن هذه الأغنية لمست قلوب الكثيرين من الناس، وأعتقد أن سبب نجاحها وتعلق الكثيرين بها، هي أن مشاعرها حقيقية لأنها تتكلم عن أحداث عشناها ومرينا بها، مكملة: “حقيقية وواقعية فلمست قلوب الناس”، وهناك سبب آخر وهو أنه وقت عرضها تصادف معها أزمة فلسطين، فكان كلام منها معبراً عن تلك الحالة، وهذه الأزمة من فكرة الشر والظلم والخير والانتصار والحزن، وفي نهاية القول بها تفاصيل لها علاقة بما يحدث في الحياة على وجه العموم، لذلك أحب الناس هذا التتر وتعلقت به. وتابعت: “الناس بتحب أي حاجة حقيقية، ومش بيحبوا اللي يمثل عليهم أو اللي بيسمعوا كلام أغاني وخلاص”.
“ياصاحبة عمري” لمنْ تهدي هنا هذه الأغنية؟
أهدي أغنية “يا صاحبة عمري” لـ”مامتي”.
على ذكر أغنية “بلوك” التي قدمتِها من قبل، كم عدد المرات التي استخدمت فيها هنا “البلوك” على السوشيال ميديا؟
قمت باستخدام خاصية “البلوك” لعدد كبير من الناس على السوشيال ميديا، لأن أي شخص يتطاول أو يقوم بفعل شيء لا يعجبني في هذه الحالة أستخدم “البلوك”.
“السينما والتلفزيون” خطوة مؤجلة أم مستبعدة من حسابات هنا يسري؟
خطوة مؤجلة، بالنسبة لي السينما أو التلفزيون أو التمثيل عامة، عندما أجد فرصة أشعر بأنها سوف تضيف لي وأنا سوف أضيف لها سأوافق عليها، وفي آخر 3 سنوات عُرض عليّ المشاركة في أعمال كثيرة ولكن رفضتها لعدم وجود ما يبهرني بها، وقالت: “أول ما أحس أن في فرصة بجد هتضيف ليا وأضيف ليها هخدها ولو مجتش خلاص.. أنا مش مستعجلة نهائياً خالص”.
