محمد خير الجراح: الدراما التركية المعربة تجربة جميلة.. لكن لا تشبهنا

رأى الفنان السوري محمد خير الجراح أن التنوع في أعماله بين التمثيل والغناء والتقديم يشكل جزءًا أساسيًا من هويته الفنية، مؤكداً أن كل شخص يمكنه إتقان ما يحبه من خلال التدريب والإصرار.

وشدد على أهمية بذل الجهد لإنجاز العمل بتفاصيله الدقيقة؛ إذ يعتبر الجراح نفسه شخصية جدية وصارمة في مسيرته المهنية؛ مما يعكس التزامه العالي بفنه.

كما أشار الجراح إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تقليل الفجوة بين الفنان وبين جمهوره، موضحًا أن هذه المنصات جعلت من السهل على المعجبين الوصول إليه.

وقال إن الشهرة تأتي مع تحدياتها؛ إذ عبّر عن شعوره بالإرهاق لكثرة المعجبين الذين يطلبون التقاط الصور معه، مؤكداً أنه لا يرفض طلب أي شخص أراد ذلك.

وفي حديثه عن مواكبة التطورات في مجاله، شدد الجراح على أهمية التواصل مع الشباب، الفئة الأكثر تأثيرًا في الساحة الفنية، لذا، يسعى دائمًا إلى إنتاج أعمال قريبة من اهتماماتهم وطموحاتهم.

محمد خير جراح: المسلسلات التركية المعربة لا تشبهنا

أما بخصوص الأعمال الدرامية المعربة، فقد أشار الجراح إلى أنها لا تعكس الواقع العربي بشكل كامل، بل هي مجرد ترجمة للنصوص وأداء الممثلين؛ ما يؤدي إلى غياب المنافسة الحقيقية بين المنتجين، معتبراً أن هذه الأعمال قد تبدو غريبة عن المجتمع العربي.

محمد خير جراح: الأعمال السورية اللبنانية لها رؤية تسويقية

ولدى سؤاله عن تأثير الأعمال المشتركة بين سوريا ولبنان على الفنانين، أوضح أن هذه الظاهرة تعتمد على إستراتيجية الشركة المنتجة، مشيرًا إلى وجود مواهب بارزة من كلا البلدين.

وأكد الجراح أن وجود شخصية لبنانية أو سورية يجب أن يكون مدعومًا بمبرر فني أو درامي، بعيدًا عن الإقحام، حيث إن هذه التعاونات تعكس الرؤية التسويقية التي تتبناها الشركات المنتجة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى