يسرا اللوزي تكشف تأثير دورها في “سراب” على تجاوز صدمة وفاة والدتها
تحدثت الممثلة يسرا اللوزي، في حديث خاص لـ “إرم نيوز”، عن مشاركتها في بطولة مسلسل “سراب” أمام النجم خالد النبوي، والمقرر عرضه مطلع سبتمبر المقبل، وهي التجربة التمثيلية الأولى التي تُشارك فيها عقب وفاة والدتها أخيرا.
في البداية، حدثينا عن مشاركتك في مسلسل “سراب” المُقرر عرضه مطلع سبتمبر المقبل؟
أُشارك في هذا المسلسل بدور جديد ومختلف، من خلال شخصية طبيبة، المسلسل مكون من 10 حلقات، أرى أن الأحداث تشويقية منذ بدايتها وحتى نهايتها، القصة مشوقة، الإيقاع سريع ومُحكم من مخرج العمل أحمد خالد، سعيدة للغاية بالمشاركة التمثيلية الأولى لي في عمل فني يجمعني بالنجم خالد النبوي، كنت أتمنى الوقوف أمامه تمثيليا، تجمعني الكثير من المشاهد به كوننا زوجين خلال أحداث العمل.
كيف تنظرين إلى فكرة اندراج مسلسل “سراب” ضمن دراما الفورمات المُعربة والمأخوذ عن المسلسل الأسترالي “Seven Types Of Ambiguity”؟
اعتبر الأمر طبيعياً، في ظل انتشار دراما الفورمات، الجمهور يحب هذه النوعية، وتلاقي رواجا كبيرا منذ سنوات، نحن نُقدم نسخة عربية ذات طابع خاص، النسخة العربية قائمة على العمل الأصلي، لكن مع تغييرات وخطوط درامية كثيرة مختلفة ومشوقة، هناك روح خاصة يتسم بها المسلسل بعيدا عن العمل الأصلي.
ألا تخشين المقارنة التي قد تحدث بين النسختين العربية والأسترالية؟
لا أخشى ذلك، كل عمل له خصوصيته، لدينا أحداث مُكثفة في مسلسل “سراب” مختلفة عن النسخة الأسترالية، التي لم أشاهدها في الأساس، المقارنة تحدث دائما، لكنها ليست مقياسا للنجاح، بل جودة العمل الفني هي الأساس، والنجاح والتوفيق من الله.
هل تعتبرين أن مشاركتك في مسلسل “سراب” أبعدتك بعض الشيء عن دائرة الحزن بعد وفاة والدتك أخيرا؟
التجربة نفسها عُرضت علي قبيل دخول والدتي المستشفى بساعات، تحمست لها للغاية، لكن الظروف وقتها لم تسمح بأن أدخل أي مشروع فني جديد، الحقيقة أن مخرج العمل أحمد خالد كان متحمسا لوجودي في هذا العمل، كان داعما لي للغاية، وكل فريق العمل؛ بسبب هذا الظرف الصعب الذي مررت به بعد وفاة والدتي، وبالتالي دخول تصوير هذا العمل، مع لمسة حب ودعم وتقدير من الجميع، ساعدني بكل تأكيد على الخروج من هذا الحدث الصعب وقت تصوير العمل.
في النهاية، كيف ترين الطاقات السلبية الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها في حياة المشاهير؟
أرى أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت غريبة للغاية حاليا، لم يعد الأمر مُجرد إبداء للرأي أو النقد والحديث بمنطقية، الكثير من الناس يرتدون الأقنعة، ليتحدثوا من خلفها، الذباب الإلكتروني ينتشر بشدة، السوشال ميديا تحمل الكثير من السلبيات، لكن لا أعير الأمور السلبية الاهتمام، وأفضّل التركيز في عملي وحياتي الأسرية مع عائلتي.
