قالت وسائل إعلام عبرية ولبنانية، إن الجيش الإسرائيلي استهدف القيادي البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، بعد غارة على مركز للميليشيا في ضاحية بيروت الجنوبية، اليوم الثلاثاء.
ولم يعلن “حزب الله” مصير فؤاد شكر، لكن وكالة “رويترز”، نقلت عن مصدرين أمنيين قولهما إن القيادي البارز في الميليشيا نجا من الضربة الإسرائيلية، كذلك أكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية، ووسائل إعلام لبنانية نجاة شكر.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الغارة استهدفت فؤاد شكر الملقب بـ”الحاج محسن” وهو “مستشار كبير للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعضو في أعلى هيئة في مجلس شورى الحزب”.
من جهتها، وصفت القناة الـ13 الإسرائيلية “شكر” بأنه “رئيس أركان حزب الله”، مضيفة أنه “يترأس مشروع دقة الصواريخ في حزب الله”.
وأضافت أنه “عضو في حزب الله منذ 30 عامًا، وكان جزءًا من مخططي الهجوم على قوات المارينز في بيروت عام 1983، وبعد الهجوم، أصبح مطلوبًا من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، التي عرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه”.
وبحسب “يديعوت أحرنوت”، فإن “دور شكر يتمثل باستشارات خاصة لقيادة التنظيم في كل الأمور المتعلقة بالعمليات العسكرية، بما في ذلك التدريب مع (فيلق القدس) للمجموعات شبه العسكرية الموالية لإيران”.
أما منصة “فيلق القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، فقالت إن “فؤاد شكر يتولى منصب المستشار الأعلى لحسن نصر الله في الشؤون العسكرية وقيادة قوات حزب الله في جنوب لبنان. وهو أيضاً عضو في مجلس الجهاد”، أعلى هيئة عسكرية للميليشيا.
وذكرت أن القيادي ولد “عام 1962 في بلدة النبشيت في بعلبك، وهو مقرب من عماد مغنية، القائد السابق للجناح العسكري للحزب”.
كما أوضحت أن “فؤاد شكر يدير مشروع الصواريخ الموجهة لحزب الله، ويعد هو الشخص الثاني في الحزب”.