تعرّضت الممثلة الشابة أميرة أديب لانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما فاجأت الجمهور باتجاهها إلى الغناء، وطرحها فيديو كليب بعنوان “كارت محروق”، قدمت من خلاله لوناً شبابياً ووصلات رقص استعراضية، إضافةً إلى ظهورها بملابس وصفها الجمهور بالجريئة.
جاءت معظم التعليقات على الحملة الترويجية الخاصة بالفيديو كليب، في إطار عدم تمتعها بالموهبة الغنائية التي تؤهلها لتقديم فيديو كليب، كما أكّد كثيرون أنها تستغل شهرة عائلتها في تقديم ألوان الفنون كافة حتى وإن كانت غير مؤهلة لذلك.
وبرغم أن الممثلة الشابة تجاهلت كل الانتقادات، فإن ابن عمها خالد، نجل عمها الإعلامي عمرو أديب، حرص على الدفاع عنها، وأكد في منشور عبر منصة “إكس” أنّها تتمتع بموهبة فنية متميزة، وتسعى لبناء شخصيتها بعيداً عن نفوذ العائلة حسبما تردد، كما أكد أنّ شهرتها على مواقع التواصل باتت تفوق العائلة ويتابعها ملايين من الشباب، مشيراً إلى أنها تهوى خوض التجارب الجديدة وتُعد من أنشط فتيات العائلة، حيث نجحت في أن تكون الوجه الدعائي للكثير من العلامات التجارية العالمية، وحققت ذلك من دون مساعدة من أسرتها، لذلك فهو يرى أن الهجوم عليها غير مبرر، ولكونها من آل أديب.
أما والدتها الممثلة منال سلامة، فتحدثت عنها في مقابلة إذاعية أجرتها الأسبوع الماضي، حيث قالت إن ابنتها تعتمد على نفسها منذ الصغر وتهوى السفر خارج مصر، وعندما قرّرت دخول مجال التمثيل خاضت العديد من الاختبارات وخضعت للتدريب في ورش التمثيل حتى تكون مؤهلة لهذه الخطوة.
أميرة أديب تنتمي إلى عائلة فنية شهيرة، فوالدتها منال سلامة، وخالها شريف سلامة، ووالدها المخرج عادل أديب، وعمها الإعلامي عمرو أديب، وجدها الكاتب عبد الحي أديب، وجدها من جهة الأم هو المخرج المسرحي سلامة حسن.
في سياق آخر، تستعد أميرة أديب لتقديم أول أعمالها العالمية في هوليوود، بعنوان “No nation” مع المخرج الأميركي Jeffrey Elmont، حيث أجرت التحضيرات للشخصية من خلال التدريب على لعب كرة القدم، إذ تجسد شخصية فتاة لديها مهارة اللعبة.
وكان آخر أعمالها في مصر مسلسل “وبينا ميعاد” الذي عُرض الجزء الثاني منه مطلع العام الحالي، حيث شاركت في بطولته مع صبري فواز، وشيرين رضا، مدحت صالح، وفاء صادق، خالد أنور، هاجر الشرنوبي، تأليف وإخراج هاني كمال.