فيديو .. دعم أوباما.. كيف سيؤثر على حملة هاريس؟

أعلن الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الجمعة،  دعم كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية، ما يعطي دفعة كبيرة لحملة نائبة الرئيس في سباقها الرئاسي ضد الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وأيد أوباما وزوجته ميشيل، كامالا هاريس، في مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض، مما يمنح نائبة الرئيس الدعم المتوقع ولكن الحاسم من قبل اثنين من أكثر الديمقراطيين شعبية في البلاد.

وكتب أوباما على منصة إكس “اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل”.

وتابع “في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا”.

وكان أوباما أحجم عن تأييد هاريس في الأيام الأخيرة بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه، وهي خطوة أغضبت بعض الديمقراطيين.لكن تأجيل أوباما كان متعمدا، كما قال شخص مطلع على تفكيره لمجلة “بولتيكو”، مشيرا إلى أن الرئيس السابق لم يرغب في إعلان تأييده فيما يقرر الحزب عمليته لتحديد مرشحه.

وأعربت هاريس عن خالص امتنانها وشكرها لأوباما وزوجته، قائلة إن دعمهما “يعني الكثير” بالنسبة لها. كما نشرت حملة هاريس فيديو للمكالمة من أوباما وميشيل.

ونقلت صحيفة “واشنطن إكزامينر” عن مصدر قوله إن دعم أوباما من المرجح أن يعزز صورتها وسط القاعدة الديمقراطية.

وأشار المتحدث للصحيفة إلى أن أوباما لا يزال أحد كبار القادة في الحزب، وسيضيف تأثيره جرعة أخرى من الإثارة إلى حملة هاريس.

وقال المصدر إن أوباما يعرف هاريس منذ أكثر من 20 عاما ويرى نفسه بمثابة صوت لحملتها.

أثناء حملتها في تكساس، الخميس، أوضحت كامالا هاريس الخطوط العامة لبرنامجها: التعليم، وحقّ الإجهاض، والرعاية الصحية الميسّرة.

وألقت هاريس كلمة في مؤتمر الاتحاد الأميركي للمعلمين، أول نقابة تعلن تأييد ترشحها، في هيوستن حيث حذرت من أن البلاد تشهد “هجوما شاملا” من الجمهوريين على “الحريات التي تحققت بشق الأنفس وتم الكفاح من أجلها”.

وأشارت نائبة الرئيس أيضا إلى إقدام العديد من الولايات المحافظة على حظر كتب تتناول موضوعات مرتبطة بالجندر أو حتى العنصرية، قائلة “نريد حظر الأسلحة الهجومية، وهم يريدون حظر الكتب”.

جاءت الكلمة فيما تواجه هاريس تصعيدا هجوميا في خطاب ترامب الذي وصفها الأربعاء بأنها “مجنونة يسارية متطرفة” وزعم أنها تؤيد “إعدام” الأطفال حديثي الولادة.

وتعهد ترامب، البالغ 78 عاما وهو أكبر مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة، بأنه “لن يمنح فلساً واحداً” من الأموال الفدرالية للمدارس التي لديها تفويض بالتطعيم. وكل المدارس العامة في الولايات المتحدة لديها مثل هذا التفويض.

وأيدت المجموعات العمالية الرئيسية، مثل الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة والاتحاد الأميركي للمعلمين، مسعى هاريس للفوز بالرئاسة.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى