العراقيون يحاولون الصمود أمام لهيب الصيف

أدت درجات الحرارة المرتفعة في العراق إلى إعاقة نشاط بعض الأعمال التجارية مع انقطاع التيار الكهربائي. وتأثر بذلك أيضا أولئك الذين يعتمدون في دخلهم على أجورهم اليومية.
وشهدت البلاد ارتفاعا في درجات الحرارة تراوحت بين 49 و50 درجة مئوية، مما يشكل تحديا لكثيرين لترطيب أجسادهم خلال أشهر الصيف.
الذهاب للسباحة في النهر أو الوقوف أمام مروحة ترش الماء البارد من بين الوسائل التي يتغلب بها العراقيون على حرارة الصيف الشديدة. وقال الشاب مصطفى محمود «إحنا جايين هنا لأسبح. كهرباء ماكو الدنيا حارة يعني شوية نيجي نبرد أرواحنا نيجي نسبح لا كهرباء لا ماء وين نروح؟» يبيع بعض العراقيين الماء المثلج على الطرقات بينما يحمون أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة بالقبعات ويضعون أقمشة لتغطية وجوههم.
وقال عباس موسى الذي يبيع زجاجات المياء في الشوارع «ما عندي فرصة عمل، ما عندي قعدنا بشركة..أهو أنا خريج رياضيات. خريج ليش ما تعيني في وزارة. ماكو شغل وأبيع ماء بـ 750».
ويؤثر ارتفاع درجات الحرارة على محطات الكهرباء والمولدات المزودة بأسلاك نحاسية، حسب العراقي محمد لفتة. «بارتفاع درجة الحرارة بتوصل الحرارة 49 و50 . حتى الأسلاك الكهربائية هذا النحاس يفقد قدرته. توصل المواطن أقل من 220 فولت. بتعاني العالم من ضعف الحرارة وبالتالي يؤثر على المكان والمولدات. ترتفع الحرارة».
ووضعت الشركات والمحلات التجارية مراوح يتوقف الناس عندها ليرطبوا أجسادهم من لهيب حر الصيف.
متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى