رانيا فريد شوقي: محظوظة بـ «مش روميو وجوليت»
عادت الفنانة المصرية المصرية رانيا فريد شوقي لخشبة المسرح بعد غياب وهي تشارك النجم علي الحجار بطولة عرض «مش روميو وجوليت» على خشبة المسرح القومي بمشاركة ميدو عادل للمخرج عصام السيد لتتجاوز أحزانها بعد وفاة والدتها منذ أشهر قليلة، وكانت قد غابت عن دراما رمضان أيضاً، وتقول إنها لم تشارك في الجزء الرابع من مسلسل «المداح» مع حمادة هلال لأن الشخصية انتهت في الجزء السابق.. وخلال السطور المقبلة تتحدث رانيا عن المسرح والجديد للمرحلة المقبلة.
في البداية أكدت رانيا فريد شوقي سعادتها بعودتها للمسرح تحديداً بعد غياب خاصة أن العودة على خشبة المسرح القومي الذي تتشرف بالعمل فيه وقالت: سعدت جداً بعملي في عرض «مش روميو وجوليت» مع النجم على الحجار الذي سبق أن عملت معه عرض «اللهم اجعله خير» منذ عدة سنوات وأضافت: علي الحجار صاحب صوت رهيب وأنا من عشاقه والغناء معه صعب ولا يمكن أن أجاريه في ذلك لكني تجاوزت تلك الصعوبة بمعاونته هو شخصياً فقد ساعدني وطمأنني كذلك كانت البروفات فرصة للتعود وأنا فخورة بالعرض لأنه عمل له قيمة ورسالة رائعة، إضافة إلى قيمته الفنية كعمل استعراضي جميل ومعنا أسماء قوية منها الفنان الموهوب ميدو عادل كما أنني استفدت كثيراً من التجربة مع المخرج الكبير عصام السيد وكانت لي معه تجربة منذ فترة.
وعن العمل في المسرح القومي قالت رانيا: سعيدة جداً بتكرار العمل فيه ولي تجارب مسرحية سابقة وناجحة على خشبته والحمد لله أن الجمهور أقبل على العرض بشكل مكثف منذ بداية انطلاقه في عيد الأضحى وهناك إقبال مستمر على المسرحية حتى الآن وأتمنى أن يستمر لفترة طويلة.
عن فكرة الاستمرار في تقديم أجزاء من مسلسل ناجح تضيف: لا مانع من استغلال نجاح أي عمل درامي وتقديم أجزاء جديدة له بشرط أن تتحمل الدراما ذلك وأن يكون الورق مكتوباً بشكل متميز وفيه تطوير وتجديد للشخصيات والأحداث وقد كنت محظوظة بأكثر من تجربة مع مسلسلات الأجزاء عندما شاركت في الجزأين الرابع والخامس من مسلسل «سلسال الدم» مع المبدعة عبلة كامل ورياض الخولي وقدمت شخصية مهمة كانت إضافة لي وللعمل، كما شاركت في الجزء الثالث من مسلسل «أبو العروسة» مع سوسن بدر وسيد رجب وكان دور «نيرة» إضافة مهمة لي ولأحداث المسلسل وقد سعدت به ومن حسن حظي أنني عملت الجزء الثالث من مسلسل «المداح» مع فنان ملتزم ومحترم وموهوب هو حمادة هلال وأنا سعيدة لنجاحه لأنه يستحق كل الخير، كما استمتعت بالعمل مع خالد سرحان وكان وجود كل من خالد زكي ومحمد رياض وعبدالعزيز مخيون في الجزء الثالث إضافة قوية، وأعتقد أن العمل يحتمل جزءاً خامساً أيضاً لأن النجاح يقود للنجاح وبناء على طلب الجمهور.
-
تركيبات متنوعة
* هل تستهويك نوعية الأدوار التي تعتمد على لهجة مختلفة وشكل غير مألوف؟
– بالفعل أحب تلك التركيبات التي تحتاج لجهد في التحضير لها، سواء بمذاكرة اللهجة كأن تكون صعيدية أو فلاحة أو شعبية كما أحب التجديد في شكل شخصيات وسبق أن قدمت شخصيات متلونة في أعمال كثيرة مع النجم يحيى الفخراني والراحل نور الشريف وغيره من نجوم الصف الأول الكبار وهذا يحفزني على الاجتهاد والتجديد.
* هل انقطعت علاقتك تماماً بالسينما؟
– لا يوجد فنان حقيقي يمكن أن يبتعد عن السينما بإرادته لكنني باختصار غير محظوظة في السينما وسوف أكون في قمة السعادة لو وجدت فيلماً قوياً يعيدني لعشقي الأول الذي ورثته عن والدي وحش الشاشة فريد شوقي.
* هل يمكن أن تدعمي فكرة تقديم عمل درامي أو فيلم سينمائي عن حياة «ملك الترسو» فريد شوقي؟
– لست ضد تقديم عمل فني عن حياة والدي، لكني أتحفظ حتى أضمن عناصر نجاح التجربة لأن كثيراً من أعمال السيرة الذاتية فشلت وكانت سلبية وفي غير مصلحة صاحبها، ونحتاج لعمل قوي بقيمة فريد شوقي مبني على سيناريو قوي وفريق عمل مميز وإنتاج ضخم يقدمه بشكل لائق ومخرج كبير لديه رؤية ويحب فريد شوقي ويقدر قيمته وتاريخه.
-
غياب في رمضان