نجوى إبراهيم : لم أحرّض على إيداع الأمهات دار المسنين

عبّرت الإعلامية المصرية القديرة نجوى إبراهيم، عن غضبها من الانتقادات غير المبرّرة التي تعرّضت لها في الأيام الماضية، بسبب حديثها في برنامجها الإذاعي “بيت العائلة” عن أهمية الاهتمام بالوالدين بعد وصولهما لمرحلة يحتاجان فيها إلى رعاية واهتمام خاص من أبنائهما، وإذا كانوا غير قادرين على ذلك فمن الأفضل أن يستعينوا بدور لرعاية المسنين حتى لا يتعرّضوا لأزمات ومشكلات صحية أثناء جلوسهما بمفردهما.

ما تمّ تداوله على مواقع التواصل، هو أن نجوى إبراهيم، تحرّض الأبناء على إيداع والديهم في دور رعاية المسنين، وبناءً على ذلك تمّ توجيه انتقادات لاذعة لها من دون التأكّد من صحّة ما يتمّ تداوله. ففي البرنامج أشارت إلى أن هذه المرحلة العمرية تحتاج إلى اهتمام من نوع خاص، ويرغب الآباء في الشعور بحنان وعطف أبنائهم مثلما كانوا يفعلون معهم في مرحلة الصغر، وإن كان الأبناء غير قادرين على القيام بذلك فيتمّ وضعهم في دار ترعاهم، وسيكونون وقتها هم الخاسرون لفقدان الشعور بالعيش بجانب آبائهم.

هذا ما أكّدته الإعلامية القديرة في تصريح خاص لـ”النهار العربي”، إذّ قالت إن ما حدث على مواقع التواصل، يُعدّ واحداً من سلبيات هذه المنصات، حيث يسير الجميع وراء رأي واحد من دون أن يتأكّدوا من صحة ما يتمّ تداوله، حيث جرى عرض جزء من حديثها وليس كله، وبناءً عليه شنّوا هذا الهجوم ضدّها، مشيرةً إلى أنه من غير المنطقي أن تحرّض على إيداع الوالدين دوراً لرعاية المسنين، لكونها أماً وتقدّر صعوبة هذا الشعور.

لم تكن هذه المرّة الأولى التي تتعرّض فيها نجوى إبراهيم لهجوم غير مبرّر من بعض مستخدمي مواقع التواصل. ففي نهاية العام الماضي طالبها أحد متابعي برنامجها الجديد “بيت العائلة” بأن تلزم منزلها وتترك فرصة التقديم الإذاعي للشباب الجدد، لتكشف عن أنها تعيش منذ أشهر عدة أزمة صحية، حيث اكتشفت إصابتها بمرض السرطان، لذلك تعتبر الجمهور عائلتها التي تهرب إليها من أوجاعها، وبعد تعاطف كبير من الجمهور، كشفت بعد أسابيع عدة عن أن أحدث الفحوصات التي خضعت لها كشفت عن تعافيها من المرض، واحتفل معها محبوها بهذه المناسبة، موجّهين لها كلمات راقية عن أهميتها كواحدة من أهم إعلاميات مصر والعالم العربي.

يُشار إلى أن نجوى إبراهيم، بدأت حياتها مذيعة في التلفزيون العربي في القاهرة في العام 1965، و قدّمت مجموعة من البرامج التلفزيونية منها”6/6″، “صباح الخير يا مصر”، “اخترنا لك” و”فكر ثواني واكسب دقايق” الذي استمر ونال نجاحاً لأكثر من 5 سنوات متتالية. واشتهرت بين أطفال جيل الثمانينات وأوائل التسعينات باسم “ماما نجوى”، حيث كانت تقدّم برنامجي “صباح الخير” و”مساء الخير” مع شخصية “بقلظ” الكارتونية، وفي العام 1998 تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، ثم عملت لاحقاً في قناة “دريم”، كما رفضت عرضاً من قناة روتانا للعمل بدلاً من هالة سرحان، ومن برامجها الشهيرة “فرح كليب” و”الحياة”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى